هي الجوهر "زينب"... هي الحسين في صورة أخرى
غفران الموسوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ورثت من جدها (ص) علمه، ومن أبيها علي (ع) شجاعته وبلاغته، ومن أمها الزهراء (ع) عفتها وحياءها، ومن أخيها الحسن (ع) حلمه وصبره، ومن أخيها الحسين (ع) جهاده وصلابته.
كُرمت بالعلم والحلم والشجاعة والفصاحة والبلاغة والمعرفة والمحبة في قلوب المؤمنين.
"زينب"... أم أخيها،
فهي من حملت رايته، وأكملت رسالته، ولم يبق أحد على وجه الأرض لم يعرف الحسين وعاشوراء،
كانت امرأة عظيمة إلى جانب رجل عظيم،
لم تسكت على ظلم ظالم،
ولم تخذل المظلوم،
وعلى الرغم من أنها كانت أسيرة في الشام، لكنها كانت كالطود في قوتها وصلابتها، بل صرخت في وجه طاغية عصرها قائلة: "كد كيدك واسع سعيك فو الله لا تمحو ذكرنا..."
حتى أصبح وجودها في صلب الأحداث التاريخية المهمة، لأنها عامل مهم في انتصار ثورة عاشوراء انتصارا قطعيا ودائميا.
إن ما وصلت إليه "زينب" لا يصل إليه سوى أعظم الأشخاص في تاريخ البشرية ، فأضحت نورا ومنارا يقتدي به الناس جيلا بعد جيل،
وكفى بزينب أنها لسان الأولياء الناطق بالحق المجلجل بالصدق.
فالسلام على وليدة الأكارم، وأم المكارم، وصاحبة المكرمات مادامت الأرض وبقيت السماوات.
💐 نبارك لكم ذكرى ولادة عقيلة الطالبيين، العالمة الفهيمة زينب الكبرى (عليها السلام).
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
غفران الموسوي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat