صفحة الكاتب : زاهر حسين العبدالله

كيف أكون خادماً للحسين عليه السلام
زاهر حسين العبدالله

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

أيها الأستاذ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا لستُ خطيبا ولا ردودا فكيف استطيع ان اخدم القضية الحسينية لاسجل اسمي في سجل خدمة الامام الحسين عليه السلام ؟

الجواب بسمه تعالى
بالتأكيد تستطيع أن تخدم القضية الحسينية وهنا ساذكر جملة من الأمور التي تخدم السؤال
إطلاقاً من قوله تعالى
{ذلِكَ وَ مَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّـهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ(٣٢)}الحج
إن من اجلى مصاديق تعظيم شعائر الله حب أولياءه والسير على نهجهم فتستطيع أن تخدم القضية الحسينية من عدة جهات
١- عقد المجلس الحقيقي داخل روحك ونفسك وكل مشاعرك فتزكي نفسك وتُخلصهامن أوساخ الغفلة والتعرف على أهداف الحسين عليه السلام فتكون وقوداً روحياً لتضع لبنات البناء والصلاح في نفسك ومجتمعك

٢- المشاركة بكل ما يمكن أن تصله يدك من قول أو فعل وعلى أية وسيلة كانت تبرز من خلالها أهداف الحسين عليه السلام

٣- اذا علمت أن الحسين عليه السلام جاء ليحي الدين بعد أن كاد يموت على أيدي الظالمين فيوقد فيهم فتيل البصيرة ونور الهداية من ظلمات الجهل لنور العلم والمعرفة

٤- إبراز اهداف الحسين عليه السلام من خلال نشر احاديثه وخطبه وأفعاله لأنها محل قدوة وأسوة يقتدي بها كل حر يؤمن بالله سبحانه وبمحمد وآله الطاهرين

٥- تشير إلى الخطباء البارزين الذين يُعطوا بعداً معرفياً عميقاً في الإمام الحسين عليه السلام وأهدافه وتنشر مقاطعهم.

٦- تساهم بالمال والأولاد والنفس في خدمة مجالس الحسين عليه السلام مهما قلت هذه الخدمة حتى ولو بسقاء الماء والحضور مجالسه وتكثير السواد فيه.

٧- تخدم القضية من خلال نشر المقالات أو المقاطع القصيرة والطويلة المفيدة التي تنشر الوعي والمعرفة
وتشجع على قراءة البحوث التي تحدثت عن الحسين عليه السلام

٨- تخدم القضية إذا جعلت في كل مجلس تجلس فيه ذكراً للحسين عليه السلام من خلال سلوك أو نقل رواية أو ذكر كرامة أو بخدمة ترفع فيها صوتك خذ يا أخي على حب الحسين عليه السلام.

٩- تخدم القضية حين تدعم الطاقات من الأشبال في خدمة الحسين عليه السلام اما باصواتها أو عزائها أو بسواعدها أو بذكر القصص المحفز والمرغبة حتى لو استخدمت الوسائل الحديثة في ذلك

١٠- تخدم القضية بإعانة كبار السن لتوصيلهم لمجالس الحسين عليه السلام وتفسح المجالس لهم لينهلوا من علومهم

الخلاصة : لا تستهين في خدمة الحسين بآي شكل من الأشكال مهما كان صغيراً ونسأل من الله القبول والمغفرة والعتق من النار وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
ورواية جابر مع خادمه عطية توضح معالم لخدمة الحسين عليه السلام
حينما قال :
السلام عليكم أيها الأرواح التي حلت بفناء الحسين، وأناخت برحله، أشهد أنكم أقمتم الصلاة، وآتيتم الزكاة وأمرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر وجاهدتم الملحدين، وعبدتم الله حتى أتاكم اليقين والذي بعث محمدا بالحق لقد شاركنا كم فيما دخلتم فيه.
قال عطية: فقلت لجابر: وكيف ولم نهبط واديا، ولم نعل جبلا، ولم نضرب بسيف، والقوم قد فرق بين رؤوسهم وأبدانهم، وأوتمت أولادهم وأرملت الأزواج؟ فقال لي: يا عطية سمعت حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: من أحب قوما حشر معهم، ومن أحب عمل القوم أشرك في عملهم، والذي بعث محمدا بالحق نبيا إن نيتي ونية أصحابي على ما مضى عليه الحسين وأصحابه،..

م:بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦٥ - الصفحة ١٣١
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زاهر حسين العبدالله
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/07/29



كتابة تعليق لموضوع : كيف أكون خادماً للحسين عليه السلام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net