هل يُنهي الإيطالي أنشيلوتي ثورة المدربين الألمان في الأبطال؟
زياد طارق

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

يخوض المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، نهائياً جديداً في منافسات دوري أبطال أوروبا ضد فريق ليفربول الإنكليزي، وهو الذي يسعى لتحقيق لقب قاري جديد في مسيرته التدريبية، وكذلك إنهاء ثورة المدربين الألمان المُستمرة منذ سنوات في البطولة الأوروبية.

وفي وقت يسعى فريق ريال مدريد الإسباني لتحقيق اللقب رقم 14 في دوري الأبطال ويسعى فريق ليفربول لتحقيق اللقب السابع في تاريخه، سيكون المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، أمام مهمة في غاية الأهمية وهي كسر هيمنة المدربين الألمان في النهائيات الأخيرة.

ففي السنوات الماضية أحدث المدربون الألمان ثورة في كرة القدم الأوروبية، إن كان بدخولهم بقوة في الدوريات الكبيرة أو بتحقيق لقب الأبطال في آخر 3 مواسم، والبداية كانت من المدرب الألماني، يورغن كلوب، الذي حقق اللقب لفريق ليفربول في عام 2019.

وفي عام 2020، حقق فريق بايرن ميونخ الألماني لقب دوري أبطال أوروبا بقيادة مدربه المُحنك، هانس فليك، ليعود المدرب الألماني الآخر، توماس توخيل، ويحصد اللقب الأوروبي في نسخة الأبطال عام 2021، فهل يُنهي الإيطالي أنشيلوتي هذه السيطرة؟

وفي حال تُوج أنشيلوتي بلقب أبطال أوروبا لعام 2022، سيكون أول مدرب إيطالي يُحقق اللقب منذ أن حققه هو بنفسه في عام 2014، وبالتالي يُعيد الهيبة للمدربين الطليان في كرة القدم الأوروبية، إلا أن فوز كلوب باللقب سيُكسر سيطرة المدربين الألمان للعام الرابع على التوالي.

الموضوع السابق الاحتلال والإرهاب الفكري، وحرية التعبير

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat