صفحة الكاتب : محمد السمناوي

الأوبئة والطواعين في الفكر الإنساني والديني من عموس126هـ وحتى وباء القاهرة القرن8ه وعلاقتها بغلاء الأسعار" دراسة تاريخيّة استقرائيّة" القسم الثاني
محمد السمناوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

    من يراجع الكتب والمصنفات التي أشارات إلى تواريخ الأوبئة والطواعين عبر العصور يجد جملة من المشاهد والصور لتلك الأوبئة والطواعين،  والتي يمكن من خلالها أخذ العظة والعِبرة، والإستفادة منها في عصرنا هذا من جهة التعامل مع هذا البلاء، وغيرها من الأوبئة والطواعين، حتى يلجأ الإنسان إلى الله تعالى والتضرع والدعاء والتوسل بالله تعالى في رفع البلاء، وكيفية إداء مراسيم التغسيل والتكفين والدفن لمن يموت في هذا الوباء، ونحن نعيش تجربة جديدة في الصراع مع فايروس كورونا واخواتها التي عصف ببلدان العالم، وانتقل عبر القارات في الكرة الأرضيّة*.

طاعون عمواس

     سمي بهذا الأسم لأنه بدأ في الإنتشار من بلدة صغيرة فلسطينية بين بيت المقدس والرملة تعرف بعمواس، بعدها انتشر في بلاد الشام، لذا نسب إليها، وقد دك الإسرائيلين هذه المدينة في عام 1967 .

     كان هذا المرض سبباً في وفاة عدد كبير من المسلمين في ذاك الوقت، حيث أنه بلغ عدد المسلمين المتوفين به حوالي 25 ألف مسلم، و قد كان من أبرز من لقوا حتفهم جراء الإصابة به، أبوعبيدة بن الجراح، ومعاذ بن جبل، ويزيد بن أبي سفيان،  ضرار بن الأزور، و جندل بن سهيل، وسهيل بن عمرو، وغيرهم الكثيرين الصحابة، وقد ترافق ذلك مع عام الرمادة الذي عرف بالقحط وقلة الموارد.

      ويعتبر طاعون عمواس من أهم الأوبئة التي أصابت بلاد الشام،  وتعرض لها المسلمين في السنة الثامنة عشر من الهجرة، وقضى على الكثير من المسلمين والصحابة وقتها(1).

      ويذكر ابن الأثير ان من الأوبئة والطواعين التي وقعت في العصور الماضية وباء وطاعون افريقيا سنة ١٢٦هجرية حيث استمر لمدة سبع سنين لم يفارقهم إلاَّ في أوقات متفرقة(2)، ولا ندري هل يمكن أن يستمر كورونا لعدة سنوات كما استمر في افريقيا؟ الله العالم .

     وذكر أحمد إبن أبي يعقوب(٢٨٤هجرية) في تاريخه ( تاريخ اليعقوبي)، في أحداث سنة ٢٥٨ هجرية حيث وقع الوباء في العراق، فمات خلق كثير، وكان الرجل يخرج من منزله، فيموت قبل أن ينصرف، فيقال إنه مات ببغداد في يوم واحد اثنا عشر ألف إنسان(3).

     وقال أحمد بن جرير الطبري (٣١٠هجرية)، عندما وقع الوباء بآذربيجان سنة ٢٨٨هجرية مات منه خلق كثير إلى أن فقد الناس ما يكفنون به الموتى فكفنوا في الأكيسة واللبود صاروا إلى أن لم يجدوا من يدفن الموتى فكانوا يتركونهم مطروحين في الطرق(4).

    وأشار محمد بن يحيى الصولي( ٣٣٥هـ)، ظاهرة ارتفاع وغلاء الأسعار في بغداد سنة(٣٣١هـ)، وفقدان الرحمة عند التجار، وغلت الأسعار في جمادي الآخر غلاء عظيماً، وسوء الإدارة للسلطات الحاكمة في تلك الحقبة الزمنيّة، فمات الناس جوعاً، ووقع فيهم الوباء، فكانوا يبقون على الطريق أياماً لا يدفنون حتى اكلت الكلاب بعضهم(5).

    وذكر ابن الجوزي في سنة (٤٠٦ هـ) وقع الوباء في البصرة حتى عجز الحفارون [ الحفارين] عن حفر القبور(6).

    وفي سنة (423 هـ) وردت الأخبار بما كان من الوباء والموت في بلاد الهند وغزنة وكثير من أعمال خراسان وجرجان والري وأصبهان ونواحي الجبل والموصل، وأن ذلك زاد على مجاري العادة، وخرج من أصبهان في مدة قريبة أربعون ألف جنازة، وكان ببغداد من ذلك طرف قوي، ومات من الصبيان والرجال والنساء بالجدري ما زاد على حد الإحصاء، حتى لم تخل دار من مصاب، واستمر هذا الجدري في حزيران وتموز وآب وأيلول وتشرين الأول والثاني، وكان في الصيف أكثر منه في الخريف، وجاء كتاب من الموصل أنه مات بالجدري أربعة آلاف صبي(7) .

      وفي ذي القعدة من سنة 439هـ كثر الوباء ببغداد وبيعت رمانة بقيراطين ونيلوفرة بقيراطين وفروج بقيراطين وخيارة بقيراط ومائة ومناسكر بتسعين دينارا وطباشير درهم بدرهم فضة وزاد الأمر في ذي الحجة وكثرت الأمراض(8).

      وفي هذا الوقت غلت الأسعار، فبلغ الكر الحنطة - وقد كان يساوي نيفا وعشرين دينارا ـ تسعين دينارا ، وتعذر التبن حتى كان يباع الكساء من التبن بعشرة قراريط، وانقطعت الطريق من القوافل للنهب المتدارك، وكان أهل النواحي يجيئون بأموالهم مع الخفر فيبيعونها ببغداد مخافة النهب، ولحق الفقراء والمتجملين من معاناة الغلاء ما كان سببا للوباء والموت حتى دفنوا بغير غسل ولا تكفين، وكان الناس يأكلون الميتة وبيع اللحم رطلا بقيراط، وأربع دجاجات بدينار، ونصف قفيز أرز بدينار، ومائة كراثة بدينار، ومائة أصل خس بدينار، وعدمت الأشربة فبلغ المن من الشراب / ديناراً، 3 / ب والمكوك من بزر البقلة سبعة دنانير، والسفرجلة، والرمانة دينارا، والخيارة والنيلوفرة دينارا، واغبر الجو، وفسد الهواء، وكثر الذباب، ووقع الغلاء والموت بمصر أيضا، وكان يموت في اليوم ألف نفس، وعظم ذلك في رجب وشعبان، حتى كفن السلطان من ماله ثمانية عشر ألف إنسان، وحمل كل أربعة وخمسة في تابوت، وباع عطار في يوم ألف قارورة فيها شراب، وعمّ الوباء والغلاء مكة، والحجاز، وديار بكر، والموصل، وخراسان، والجبال، والدنيا كلها.

     وقيل في سنة تسع وأربعين وأربعمأة كثر الوباء ببخارى حتى قيل أنه مات في يوم واحد... الف انسان من أعمال بخارى وهلك من هذه الولاية في مدة الوباء الف الف وستمأة ألف وخمسون الف انسان وكذاك كان بسمرقند وجد ميت وقد دخل تركي ليأخذ لحافا عليه فمات التركي وطرف اللحاف في يده والطرف الآخر على الميت وبقيت أموال الناس مشمرة والمواريث ليس لها من يأخذها وكان الفقيه عبد الجبار بن أحمد بدار الحوز خانة ومعه سبعمائة فقيه لم يبق منهم غير اثنى عشر نفسا(9).

    وورد كتاب من مصر أن ثلاثة من اللصوص نقبوا بعض الدور، فوجدوا عند الصباح موتى: أحدهم على باب النقب، والثاني على رأس الدرجة، والثالث على الثياب المكورة(10).

   وقيل عندما أعمل جند المغول السيف في رقاب أهل بغداد أربعين يوما سلبوا فيها أموالهم وأهلكوا كثيرين من رجال العلم وقتلوا أئمة المساجد وحملة القرآن وتعطلت المساجد والمدارس والربط، وأصبحت المدينة قاعا صفصفا ، ليس فيها إلا فئة قليلة مشردة الأذهان . وكان القتلى في الطرقات كأنها التلال، ولما نودي بالأمان خرج من تحت الأرض من اختفوا في المطامير والمقابر ومن لجأ إلى الآبار والحشائش كأنهم الموتى قد نبشت قبورهم، وقد أنكر بعضهم البعض فلم يعرف الأب ابنه ولا الأخ أخاه، ثم انتشر الوباء فحصدهم بمنجله حصدا ذريعا وفسد الهواء وعم الوباء(11).

   وفي سنة 749هجرية وقع الوباء في الديار المصرية، ودمشق وقبرص، وغيرها، حيث دعا الناس الله تعالى برفع الوباء عن البلاد، وذلك أن الناس لما بلغهم من حلول هذا المرض في السواحل وغيرها من أرجاء البلاد يتوهمون ويخافون وقوعه بمدينة دمشق، حماها الله وسلمها مع أنه قد مات جماعة من أهلها بهذا الداء . وفي صبيحة يوم تاسعه اجتمع الناس بمحراب الصحابة وقرأوا متوزعين سورة نوح ثلاثة آلاف مرة وثلاثمائة وثلاث وستين مرة، عن رؤيا رجل أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أرشده إلى قراءة ذلك كذلك .

    وقيل كثر الموت في الناس بأمراض الطواعين وزاد الأموات كل يوم على المائة، وإذا وقع في أهل بيت لا يكاد يخرج منه حتى يموت أكثرهم، ولكنه بالنظر إلى كثرة أهل البلد قليل، وقد توفي في هذه الأيام من هذا الشهر خلق كثر وجم غفير، ولا سيما من النساء، فإن الموت فيهم أكثر من الرجال بكثير كثير، وشرع الخطيب في القنوت بسائر الصلوات والدعاء برفع الوباء من المغرب ليلة الجمعة سادس شهر ربيع الآخر من هذه السنة، وحصل للناس بذلك خضوع وخشوع وتضرع وإنابة، وكثرت الأموات في هذا الشهر جداً، وزادوا على المائتين في كل يوم، وتضاعف عدد الموتى منهم، وتعطلت مصالح الناس، وتأخرت الموتى عن إخراجهم، وزاد ضمان الموتى جدا فتضرر الناس ولا سيما الصعاليك، فإنه يؤخذ على الميت شئ كثير جدا، فرسم نائب السلطنة بإبطال ضمان النعوش والمغسلين والحمالين، ونودي بإبطال ذلك في يوم الاثنين سادس عشر ربيع الآخر، ووقف نعوش كثيرة في أرجاء البلد واتسع الناس بذلك، ولكن كثرت الموتى. وفي يوم الاثنين ثالث والعشرين منه نودي في البلد أن يصوم الناس ثلاثة أيام وأن يخرجوا في اليوم الرابع وهو يوم الجمعة إلى عند مسجد القدم يتضرعون إلى الله ويسألونه في رفع الوباء عنهم، فصام أكثر الناس ونام الناس في الجامع وأحيوا الليل كما يفعلون في شهر رمضان، فلما أصبح الناس يوم الجمعة السابع والعشرين منه خرج الناس يوم الجمعة من كل فج عميق، واليهود والنصارى والسامرة، والشيوخ والعجائز والصبيان، والفقراء والأمراء والكبراء والقضاة من بعد صلاة الصبح فما زالوا هنالك يدعون الله تعالى حتى تعالى النهار جداً، وكان يوماً مشهوداً. وفي يوم الخميس عاشر جمادى الأولى صلى الخطيب بعد صلاة الظهر على ستة عشر ميتا جملة واحدة ، فتهول الناس من ذلك وانذعروا، وكان الوباء يومئذ كثيراً ربما يقارب الثلاثمائة بالبلد وحواضره، وصلى بعد صلاة على خمسة عشر ميتا بجامع دمشق، وصلى على إحدى عشر نفساً(12).

     ويذكر الأتابكي عندما حلت سنة 749 وقع الوباء في مصر والشام فكان يموت بالقاهرة ومصر ما بين عشرة آلاف إلى خمسة عشر ألف نفس إلى عشرين ألف نفس في كل يوم وعملت الناس التوابيت والدكك لتغسيل الموتى للسبيل بغير أجرة وحمل أكثر الموتى على ألواح الخشب وعلى السلالم والأبواب وحفرت الحفائر وألقيت فيها الموتى فكانت الحفيرة يدفن فيها الثلاثون والأربعون وأكثر وكان الموت بالطاعون يبصق الإنسان دماً ثم يصيح ويموت ومع هذا عم الغلاء الدنيا جميعها ولم يكن هذا الوباء كما عهد في إقليم دون إقليم بل عم أقاليم الأرض شرقا وغرباً وشمالاً وجنوباً جميع أجناس بني آدم وغيرهم(13).

      أما في مصر فقد كثر الموت بالجوع وامتدت أيدي الجند بالقاهرة إلى النهب والقتل وعظم الوباء حتى أن أهل البيت الواحد كانوا يموتون كلهم في ليلة واحدة(14).

      هذه عادة الأُمم والشعوب السابقة عندما يقع الوباء في البلدان فإنهم يلجا الناس إلى الله تعالى بالدعاء والتضرع  ويجتمعون  في المساجد  ويعلنون التوبة من ذنوبهم، ويذبحون الأبقار والأغنام ويوزعونها على الفقراء، وأحياناً يخرجون  كافة صبيانهم إلى المصلى ويكشفوا رؤوسهم ويضجوا بالدعاء وما يزالوا على ذلك ثلاثة أيام حتى تتناقص الوباء حتى ذهب بالجملة، وكان ابتداؤه بالقاهرة ومصر في النساء والأطفال ثم بالباعة حتى كثر عدد الأموات وقيل بأن بعض أكابر الصلحاء رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في نومه فشكا إليه ما نزل بالناس من الوباء فأمره صلى الله عليه وآله وسلم بالتوبة والدعاء بهذا الدعاء المبارك وهو اللهم سكن هيبة صدمة قهرمان الجبروت بألطافك النازلة الواردة من فيضان الملكوت حتى نتشبث بأذيال لطفك ونعتصم بك عن إنزال قهرك يا ذا القوة والعظمة الشاملة والقدرة الكاملة يا ذا الجلال والإكرام وأنه كتب بها عدة نسخ بعث بها إلى حماة وطرابلس ودمشق(15).

       كما ان من عادة بعض الشعوب والأمم ان مرض مريض لابد من الإخبار عنه فيرسلون من جهتهم حكيما للكشف عليه ان كان مرضه بالطاعون أو بغيره ثم يرون رأيهم فيه(16).

     وذكر أبي الفداء: في الثامن والعشرين من ذي القعدة ورد البريد من مصر بتولية قاضي القضاة نجم الدين عبد القاهر بن أبي السفاح قضاء الشافعية بالمملكة الحلبية وسررنا بذلك ولله الحمد، وفيه ظهر بمنبج على قبر النبي متى وقبر حنظلة بن خويلد أخي خديجة... وهذان القبران بمشهد النور خارج منبج وعلى قبر الشيخ عقيل المنبجي وعلى قبر الشيخ ينبوب وهما داخل منبج وعلى قبر الشيخ علي وعلى مشهد المسيحات شمالي منبج أنوار عظيمة وصارت الأنوار تنتقل من قبر بعضهم إلى قبر بعض وتجتمع وتتراكم ودام ذلك إلى ربع الليل حتى انبهر لذلك أهل منبج وكتب ماضيهم بذلك محضراً وجهزه إلى دار العدل بحلب ثم أخبرني القاضي بمشاهدة ذلك أكابر وأعيان من أهل منبج أيضاً وهؤلاء السادة هم خفراء الشام ونرجوا من الله تعالى ارتفاع هذا الوباء الذي كاد يفني العالم ببركتهم إن شاء الله تعالى .

قلت :

اشفعوا يا رجال منبج فينا * لارتفاع الوباء عن البلدان

نزل النور في الظلام عليكم * إن هذا يزيد في الأيمان(17).

يقول أبوالمعافى سالم بن عبد الجبار(512هـ)، وهو يصف الوباء والأفرنج بالشام :

ولقد حللت من الشآم ببقعة * أعزز بساكن ربعها المسكين

وبئت وجاورها العدو فأهلها * شهداء بين الطعن والطاعون(18).

 

المصادر والمراجع

* ملاحظة: كتبت هذا المقال في الأيام الأولى التي انتشر فيها هذا الداء، أسال الله تعالى أن يرحم أمواتنا ممن أصيبوا بهذا المرض، وغادرونا على حين غفلة، كما نساله تعالى أن يدفع عنا البلاء والوباء بحق محمد وآل الأتقياء النجباء عليهم آلاف التحية والثناء.

1ـ للإطلاع على تفاصيل هذا الطاعون ينظر: تاريخ الطبري، وابن كثير في البداية والنهاية. 

2ـ  ينظر: ابن الأثير، (ت ٦٣٠هجرية)، الكامل في التاريخ، دار صادر، بيروت، ١٣٨٦- ١٩٦٦م، ج٥، ص٣١٢.

3ـ ينظر: تاريخ اليعقوبي، دار صادر، بيروت، ج٢، ص٥١٠.

4ـ ينظر: تاريخ الطبري، تحقيق: نخبة من العلماء، مؤسسة الأعلمي، بيروت، ج٨، ص٢٠٥.

5ـ ينظر: الصولي، محمد بن يحيى، الأوراق، تحقيق: ج. هيورث. دن. الامل للطباعة والنشر، أول أغسطس ٢٠٠٤م، ج٢، ص٢٣٦.

6ـ ينظر: ابن الجوزي(ت ٥٩٧هجرية)، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، تحقيق: محمد عبد القادر عطا ومصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلميّة، بيروت ، ط١، ١٤١٢- ١٩٩٢م، ج١٥، ص١١١.

7ـ ينظر: ابن الجوزي(ت ٥٩٧هجرية)، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، تحقيق: محمد عبد القادر عطا ومصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية ، بيروت ، ط١، ١٤١٢- ١٩٩٢م، ج١٥، ص230.

8ـ ينظر: ابن الجوزي(ت ٥٩٧هجرية)، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، تحقيق: محمد عبد القادر عطا ومصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية ، بيروت ، ط١، ١٤١٢- ١٩٩٢م، ج١٥، ص308.

9ـ الفارسي، عبد الغافر بن إسماعيل(ت 529هـ)،  تاريخ نيسابور ( المنتخب من السياق )، تحقيق: الحافظ ابو اسحاق ابراهيم بن محمد بن الأزهر الصيرفيني 581 - 641 )، (1403 ـ 1362 ش)، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة، ص180.

10ـ ينظر: ابن الجوزي(ت ٥٩٧هجرية)، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، تحقيق: محمد عبد القادر عطا ومصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية ، بيروت ، ط١، ١٤١٢- ١٩٩٢م، ج١6، ص6.

11ـ حسن، إبراهيم حسن، تاريخ الإسلام، ج4، ص160، 161.  

12ـ ابن كثير، البداية والنهاية، تحقيق: علي شيري، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط1،  1408 ـ 1988 م، ج14، 261.

13ـ الأتابكي، يوسف بن تغري بردي، (ت 874هـ)، النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، مطابع كستاتسوماس وشركاه، وزارة الثقافة والارشاد القومي ـ المؤسسة المصريّة العامة للتأليف والترجمة والطباعة والنشر، القاهرة، ج10، ص196.

14ـ إبن الأثير، (ت630هـ)، الكامل في التاريخ،  دار صادر، بيروت، 1386 ـ 1966م، ج10، ص85.

15ـ الأتابكي، مصدر سابق، ص204.

16ـ الجبرتي، (ت1237هـ)،  عجائب الآثار، دار الجيل،  بيروت، ج2، ص211.

17ـ أبو الفداء، (732هـ) المختصر في أخبار البشر تاريخ أبي الفداء، دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت، ج4، ص154.

18ـ ابن العديم، عمر بن أحمد العقيلي الحلبي،( 660هـ)، بغية الطلب في تاريخ حلب، تحقيق: الدكتور سهيل زكار، مؤسسة البلاغ، بيروت، 1408 – 1988، ج9، ص4149.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد السمناوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/03/17



كتابة تعليق لموضوع : الأوبئة والطواعين في الفكر الإنساني والديني من عموس126هـ وحتى وباء القاهرة القرن8ه وعلاقتها بغلاء الأسعار" دراسة تاريخيّة استقرائيّة" القسم الثاني
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net