مِنْ أَيِّ صَوبٍ تُقصَدينْ
وبأيِّ كفٍّ تُطرَقينْ
وبأيِّ طَرْفٍ يذرفُ
الدّمعَ المُرائيَ تُلْمَحين
بابَ الوفاءِ وطِيبهِ
يا بابَ أُمِّ الأَطيبين
يا بابَ فاطمةَ المُسَعِّرِ
جَزْلَهُ جمرُ الحنين
يا بابَ نُسخةِ قلبِها
المكسورِ لا الضِّلعِ الحزين
بابٌ على عَتَباتِها
اللّحظاتُ تلتهمُ السِّنين
أَلواحُها عُمْرُ انتظا
راتٍ يُؤرِّخُهُ الأَنين
مِسمارُها مِنْ نَعْيِ بِشْرٍ
والسّبايا العائدين
أُمّ البنينِ ودونما
إسمٍ صريحٍ تَستَبين
طُهْرٌ وثامنةُ المثَا
ني إسمُها الذّكرٌ المُبين
أُمُّ البنينِ وحاتمٌ
فيها إذا قِيْسَ الضّنين
أُمّ النّدى كحُسَينِها
ولجودِهِ ديناً تدين
جوداً تفَرّدَ مثلَهُ
إنْ أَكرَمَتْ تُكْرِمْ بنين
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat