صفحة الكاتب : يحيى غازي الاميري

سِيَاسِيّو صَفقَة أَبرامز وَ بريمر
يحيى غازي الاميري

إياك أنْ تَثِق

بِمَنْ بالثَلاثِ طَلًق

دَربَ الزُّهدِ وَالصّدقِ وَالحَقِ

وَجَرى يَتسلق

طريقِ

الأُفّكِ والتَّدليسِ وَالفِسق**

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أحذرْ

فَمِنْ العَيبِ أَن تُخدع

بنَزقٍ، صَفِيق، سَارقٍ

صارَ بلا حَياءٍ وَوَجَل

لا يَطيق

سَماع صوت

عَويل اليتامى

وَ أَنين الثكالى وَالجياع

وَما أصاب الناس

مِنْ ذلٍ وَبُؤسٍ وَهوان وَاِلتياع

فقد أضحى يُطربُهُ وَتُبهجه

بَهرجة الأضواءِ

وَدويّ الهُتاف بالتَمجِيدِ

وَصَدى التّصفِيق

لصَكِّ تَوقيع صَفقَات العقود

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بتعالٍ وَخيلاء

جَلسَ

أسِير الغُرور

مزهواً

ببدلته النفيسة الجديدة  

بصدرِ قاعَةِ عَرشه البَهيّ

عَلَى كُرسيّ ذَهبيّ

كالإمبراطور

يَحُفُ بمَجلسِهِ

جمعٌ مِنْ الحُمقِ

يُمجدون بحَمده

بتوددٍ وَمَلِق

يَنصتون خاشعين

لحديثه النزق

وَهم

يَتَلقفون التَوجِيهات

وَالعَطايا وَالهِبات.

 

 غير أَبِه بما هو آت

مِن الغَيثِ

كأنهُ لمْ يدركْ

( إِنَّ سَاعةَ الحِسابِ

آتِيةَ لا رَيب فيِها) ***

وَكيفَ زَالَ وَ إِندرسَ وَهَلكَ وَنَفق

 أباطرة وَملوك وَجبابرة

البطش وَ السُّوء الاِستبداد؟!

 

كتبت في مالمو/مملكة السويد

بتاريخ 14 ديسمبر / كانون الثاني 2021

 

معاني بعض الكلمات التي وردت بالنص

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*أَبرامز :دَبابة قتال رئيسية أَمريكة شارك بها الجيش الأَمريكي  بحرب احتلال العراق وكانت تجوب شوارع العاصمة بغداد بعد سقوط النظام( في 9 نيسان 2003)

بريمر : بول بريمر دبلوماسي أَمريكي مواليد (1941) عَينهُ الرئيس الأَمريكي (جُورج بوش) رئيساً لسلطة الائتلاف المؤقتة في العراق للفترة من (12 أيار / مايو  لغاية 28 حزيران/  يونيو2004 )

**الزُّهد: ترك ما في الدنيا ابتغاء ما عند الله من ثواب.

فاسِق: أي الفاجر الذي لا يتورعُ عِنْ ارتكابِ المُوبقاتِ وَالفواحش.

نَزق:الخِفَّة وَالطَيش في كلِّ أمر ، العجلة فِي جهلٍ وَحمق. 

صَفِيق:وَقِحٌ لا حَياءَ لهُ

أَحمَق:قليل العَقل، فاسِد الرأي / جَمعها حُمق أو حَمقى

*** إِنَّ سَاعةَ الحِسابِ آتِيةَ لا رَيب فيِها: إشارة إلى الآية القرآنية (إنَّ السَّاعةَ لآتيَةَ لا رَيبَ فيها وَلكن أكثرَ الناَّسَ لا يؤمنون ) مِنْ (سورة غافر)  


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


يحيى غازي الاميري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/12/16



كتابة تعليق لموضوع : سِيَاسِيّو صَفقَة أَبرامز وَ بريمر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net