( وتدبروا ) ج6 ( الحمد )

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

جاء في كتاب  قبس من نور  القرآن الكريم للدكتور   محمد علي الصابوني /ج1   .. تعلم  الخلق كيفية  حمد الله تعالى ، يقول  لهم أحمدوني على  احساني  وتفضلي  عليكم بالنعم العظيمة ،  فانا  ربكم ــ والحمد مرادف  لكلمة  الثناء،  والدكتور  عبد الرحمن  جنكة  الميداني  الجزء الاول من كتاب معارج  التفكير  ودقائق  التدبر  يذكر عن وجود الالتزام  بالتفرد  بهذا الحمد  فلا يشاركه  في كمال الحمد  شيء في الوجود  ، وهذا يتضمن الإعلان عن توحيد الله في ذاته  وفي صفاه  وأسمائه الحسنى  ، وفي كتاب زهرة  التفاسير  للشيخ محمد ابو زهرة  ، هو رب الملائكة والانس  والجن جميعا  وهو رب كل شيء  ،  هو الذي رباهم وأصلحهم  ودبر أمورهم ، وفي كتاب  معاني الإخبار  الشيخ الصدوق عن جابر بن عبد الله  قال رسول الله  صلى الله عليه واله وسلم ( منّ الله  علي ربي وقال  لي يا محمد ارسلتك الى كل أحمر وأسود، ونصرتك بالرعب وأحللت  لك الغنيمة  وأعطيتك  لك ولأمتك كنزا  من كنوز  عرشي ) فاتحة الكتاب  وخاتمة البقرة  ، وكل ما جاء في القرآن  الكريم  إنما هو في سورة  الحمد كأنها براعة استهلال رائعة القرآن  الكريم ، فهي تحتوي  على أصول الدين  وفروعه ،الحمد لله  إنما يدل على إثبات الصانع  ورب العالمين ، سألوا الإمام  الرضا عليه السلام  / لمّ بدأ  بالحمد في كل قراءة دون سائر  السور  ؟ اجاب  عليه السلام  لأنه  ليس  شيء من القرآن  الكريم  والكلام جمع فيه  من جوامع  الخير والحكمة  ما جمع في سورة الحمد ،  وعن جابر عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال الحمد ( هي شفاء من كل داء  الا الموت ) ويقال ان  الإمام  الصادق عليه السلام  كان يصفها  دواء لأكثر المرض ، والإمام الباقر  يقول  ما انعم الله على عبد بنعمة  صغرت أو كبرت  فقال الحمد الله إلا أدى شكرها ،


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/07/13



كتابة تعليق لموضوع : ( وتدبروا ) ج6 ( الحمد )
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net