اتأذنُ لي بالدخول يا سيّدي السيستاني؟
جعفر إمامي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
جعفر إمامي

• دخلتُ محراب أبي محمّد رضا.. وأنا مثقلٌ من تشتّتِ أهوائي.. تضربني الحيرةُ وتتقاذفني أكفٌّ من حسرات.. فإذا بقلبي مطمئنٌ عندهُ.. ورأسي متوقّد الفكرةِ.. وقلبي ميالٌ للبصيرة..
• دخلتُ محرابَكَ يا سيّدي السيستاني.. بعدَ أنْ وجدتُ في سفينتكَ الأمنَ من الغرق.. أوَ لستَ أنت ابن سفن النجاة من ركب بها نجا ومن تخلّفَ عنها هلكْ..
• دخلتُ محرابَ بصيرتِكَ وحكمتِكَ، فخلعتُ عن جسدي عباءةَ الأهواءِ والفتنْ.. وتلوتُ تحت خيمتِكَ صلواتي، فالشكرُ للهِ أن عرّفني بكَ.. على أملِ أن تقبلني خادماً بين يديكْ..
• دخلتُ لبيتكَ.. وأي بيوتٍ من بيوتٍ الله بيتُكْ؟!، وحسبي أنّه (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ)..
• دخلتُ بسيئاتي الكثيرة وحسناتي القليلة طالباً العفوَ والمغفرة من ربِ السماء.. وإذْ أنتَ فتحتَ بابَكَ لي.. وإذا بصوتِ علي أمير المؤمنين (عليه السلام) ينادي: (ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ).. فأنا أنا الآن الكثيرُ بمحبّتك.. الكثيرُ بإيماني.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat