صفحة الكاتب : اكسير الحكمة

المنهج العام (لأئمة أهل البيت "ع") ت٤
اكسير الحكمة

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

منهج الزيدية الذي تسبّب بسفك دماء أتباعه بضرب بعضهم بعضاً نتيجة انحراف عقيدتهم عن أئمة أهل البيت (ع)

عقّب السيد محمد بن السيد حمود العمدي اليماني - وهو مستبصر انتقل إلى الاثني عشرية من الزيدية - في كتابه ( واستقر بي النوى) في الصفحة ٦٤ - ٦٥ على عقيدة الزيدية بعدم النص على تعيين شخوص الأئمة بعد الإمام الحسين (ع)، حيث قال :
ولكن المشكلة ستكون حينها في نفس مستمسك الزيدية على " إمامة " العترة أو قل: أحد مستمسكاتها وهو: حديث الثقلين.
فإن هذا الحديث - بحد ذاته - يلح علينا أن نطالب بالمنصوص عليه، وإلا فكيف يوكَل أمر الأمة إلى " عترة " لا نعرف من هم وبأي حق هم أئمة؟
أضف إلى ذلك أنٍ الأحاديث التي قد خصصت العترة في " اثني عشر إماماً " أو " خليفة " قد كفتنا عناء البحث والتكلّف وتجشم "الالتواء" على النصوص وعرقلة مسيرتها الطبيعية التكوينية !!
ونعود لنتساءل - كما تساءلنا في مبحث العصمة - ما الذي جنته الزيدية من عدم إيمانها بالنص على اثني عشر إماماً!؟
كم هو حصاد الأئمة - يقصد أئمة الزيدية - الذين تقاتلوا في ما بينهم; ولم توقف سيفَ أحد منهم بحوثُ المتكلمين من الزيدية حول جواز قيام إمامين في عصر واحد!؟
بل كم هو حصاد النفوس البشرية التي كانت تسفك في جند هذا الإمام أو ذاك الإمام؟
ما الذي جعل اليمن حدود ألف ومائتي عام مسرحاً للإرهاب ....... ؟
حتى نفدت كلمات المتكلمين في فسق الطوائف التي كانت تحارب، فاتجهت إلى البحث عن " تهم " جديدة للأئمة الذين كانوا يحاربون بدل الطوائف والفرق المسلمة الأخرى .
حقاً إنها لمأساة!!
وسرُّ " المأساوية " فيها أن أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الرجوع إلى اثني عشر إماماً معصوماً من بعده لم يُتّبع ولم يُراعَ، وإنا لله وإنا إليه راجعون. انتهى كلامه. 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اكسير الحكمة
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/04/26



كتابة تعليق لموضوع : المنهج العام (لأئمة أهل البيت "ع") ت٤
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net