اثبتت الدراسات والاخبار الواردة في مختلف مجالات الاعلام، والتاريخ السياسي ايضاً، ان الاستعمار وإناختلفت مسمياته ، مايدخل في منطقة الا واستعمل سياسة فرّق تسد ليبقى.
فيتعامل مع الجميع ويعطي للجميع، و اذا قرر مسمى الخروج ومن خلال مفاوضات شكلية يبذل الجهد لاجلاءقواته أو عناصره ويترك المجال بل ويعطي الضوء الأخضر لصراعات داخلية بين القوميات وحتى الاديانوالمذاهب.
افغانستان، السودان، العراق، اليمن، سوريا وغيرهم خير دليل على ماندعي.
بل وأكثر من ذلك، البنك الدولي ومن خلال القروض يبذل جل جهده لتدمير الدول الفقيرة واستعمارها، أو إبقاؤهافي الجهل المطبق.
فالجهود مع المحتل، أياً كان، لم ولن يعطي نتائج ايجابية في ادارة البلاد، والحل الوحيد هو قوة الارتباط بين الدولةوالشعب، وفضح سراق المال العام، أياً كانوا، و تسهيل مايحتاجه المواطن.
أما العمالة للدول، فلاتجدي نفعاً الا في لوقت قصير، لأنها، ولافرق في التسميات، ستتخلى عن العميل بعدالانتهاء من حاجته له، او سقوط سمعة العميل عند المواطنين.
هذا اذا اردنا انقاذ البلاد والعباد، أما اذ اردنا تمشية الامور حتى ينتهي دورنا، فلانقاش.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat