صفحة الكاتب : احمد عبد الصاحب كريم

لو كان الحسين بيننا هل سيجعله الفاسدين يعيش او نشاهد كربلاء و عاشوراء اخرى
احمد عبد الصاحب كريم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 منذ ان ولد الحسين (عليه السلام) و هو يحمل نور النبوة المتمثلة بجده المصطفى محمد ( صل الله عليه و اله) و عدل الامامة المتمثلة بأبيه علي بن ابي طالب (عليه السلام) و الذي اكسبته الروح الثورية و عدم خضوعه للطغاة و الظالمين حيث كان رافضا لأي ظلم و جور حتى وصل الامر الى ان اصبح الفاسق يزيد بن معاوية حاكما للمسلمين و تلك كانت اكبر سخافات القدر .. و من هنا اعلن الحسين (ع) و قوفه ضد الظالمين من اجل اعلاء كلمة (لا اله الا الله محمدا رسول الله) و احياء الدين الاسلامي الذي اصبح لعبة بيد بني امية و آل ابي سفيان ، حيث قال الحسين (إنا أهل بيت النبوة و معدن الرسالة و مختلف الملائكة و بنا فتح الله و بنا ختم الله و يزيد رجل فاسق شارب الخمر قاتل النفس المحرمة معلن بالفسق و مثلي لا يبايع مثله) أي ان موقفه واضح تجاه الظالمين و الطغاة و ما زلنا و منذ (1382) عام نكرر كلمة الحسين الابدية ضد الطغاة (هيهات منا الذلة) قدم الحسين (ع) نفسه و اهل بيته و اصحابه قرابين من اجل احياء الدين و من اجل نصرة المظلومين و محاسبة الظالمين ، اما اليوم في وقتنا هذا و مع كثرة من يدعون الدين و تسلط الظالمين و السراق و المتسترين بعباءة الدين ماذ سيفعلون لو جاء الحسين او بعث الحسين (ع) من جديد و اخبرهم انه ابن الرسالة السماوية و ابن محمد و علي و فاطمة (عليهم السلام) و انه من اصحاب الكساء و تخدمه ملائكة السماء و قال رسول الله (ص) عشرات الاحاديث النبوية الصحيحة يا ترى ماذا سيكون موقف هؤلاء اصحاب السلطة و السيادة هل سيكونون بصف الحسين ام سيبحثون عن حجج لتكفير الحسين و تبرئة يزيد أي تبرئة انفسهم الجواب و بدون مناقشة سيكون احرقوا خيم الحسين و لا تبقوا لاهل هذا البيت باقية سيظهر عمر بن سعد اخر يطلب سلطة اكبر من سلطة الري و سيظهر حرملة اخر يطلب منصب وزير و سيظهر الشمر بن ذي الجوشن يطلب منصب وكيل و زارة و سيطلب الحصين بن نمير منصب مدير عام و سيطلب خولي بن يزيد الاصبحي و سيطلب حكيم بن طفيل منصب قائد الجيش و سيطلب العشرات منهم مناصب محافظين و اعضاء برلمان و درجات سيادية حيث سيفعلون اكثر مما فعل يزيد بن معاوية لان يزيد كان في الشام و ارسل كلابه اما الفاسدين الان هم موجودون في ارض الحسين و سيكون شوكة في عيونهم حيث سيقتلون الاطفال و يسبون النساء و تقوم فضائياتهم بشتم الحسين و تبرئة الفاسدين ، قدم العراق الكثير من الشهداء منذ (2003) منهم من قاوم المحتلين و منهم من قاوم التكفيريين و القاعدة و منهم من حافظوا على الاعراض و تراب الوطن ضد الدواعش و منهم من استشهدوا من اجل المبادىء و المطالبة بأبسط الحقوق و هم عزل حيث تم قتلهم بدم بارد بالرصاص الحي و القنابل الدخانية هؤلاء المضحين ساروا على درب الحسين (ع) و حصلوا على الشهادة في سبيل الله ، في العراق يستشهد يوميا الحسين و اصحابه على ايدي الفاسدين و ننتظر من الله عز وجل ان لا يكون حليما و صبورا على الظالمين و ينزل غضبه حتى يشفي صدور الضعفاء و المستظعفين و المظلومين .

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد عبد الصاحب كريم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/08/31



كتابة تعليق لموضوع : لو كان الحسين بيننا هل سيجعله الفاسدين يعيش او نشاهد كربلاء و عاشوراء اخرى
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net