جريمة أكبر الكبائر قد تتكرر!!
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

أيها الأزهر الشريف ، وأيها الإعلام ، وايتها الحكومة ، اخاطبكم جميعاً
لما سمعتم بحادثة مقتل حسن شحاته ورفاقه بشكل بشع ومدينة اصبحت وكأنها ذئاب فجأة ، قمتم بالاستنكار ، وقد ذكر الأزهر الشريف وقتها أنها جريمة " من أكبر الكبائر "
ولكن هل سألتم أنفسكم مالذي جعل مدينة في ليلة وضحاها تتحول إلى ذئاب مفترسة تأكل لحوم البشر وهم احياء؟!
لا اعتقد ان حكمتكم وعقولكم لم تطرح عليكم هذا السؤال المهم .
ولا شك أن الجواب أيضا حاضر لديكم ، فالسبب أن هناك فرقة تعرفونها جيداً ، كان لكم موقفا منها بالأمس في دولة الشيشان ، اظنكم جعلتموها فرقة خارجية ولكنها مازالت تحكم بين ظهرانيكم .
هذه الفرقة عملت ليالي وأياما تحرض على قتل الشيعة أمام اعينكم ولم تحركوا ساكنا وقتها ، ويقف الشيخ حسان بردائه الملائكي الأبيض الذي يوحي به للجمهور أنه رجل رحماني فيقف بجنب الرئيس السابق " مرسي " ويحرضه على الفتك بالشيعة وتصفق له الجماهير .
لم تأخذوا دوركم في تربية المجتمع تربية إسلامية فقامت تلك الفرقة بدوركم ولكنهم ربوهم تربية داعشية ، ومازالوا يعملون ذلك من دون تردد ولا حياء .
إن لم توقفوهم فكرا وقانونا فسوف ينقلب الأمر عليكم! وستكون اجسادكم هي التالية ممزقة في شوارع مصر ، فأنتم تعلمون أنكم بنظرهم من تكونون ، فموقفهم من الاشاعرة واضح واحتراما لكم لا اذكركم ببذاءة اوصافهم ، وموقفهم من الصوفية واضح أيضا .
قد تقولون لماذا تذكرنا بذلك ؟ اقول لكم نفس الفرقة التي بالأمس عملت على قتل حسن شحاته ها هي تمهد لجريمة مماثلة ، فنجدهم وبالخصوص احد ابرز دعاتهم المدعو وليد إسماعيل يهدد علنا بقتل عيد الورداني الذي ليس له ذنب الا انه يخالفهم بالمنهج والفكر والمذهب .
في السابق عذرناكم وقدرنا استنكاركم ولكن في المستقبل لن ينفع الاستنكار بل ستكونون شركائهم في الجريمة ، فقاتل الناقة واحد ولكن ربنا يقول (فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمۡدَمَ عَلَیۡهِمۡ رَبُّهُم بِذَنۢبِهِمۡ فَسَوَّىٰهَا وَلَا یَخَافُ عُقۡبَـٰهَا) .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat