رسالة الإمام شرف الدين العاملي إلى السيد محمد رضا الخرسان طاب ثراهما
ولدي وقرة عيني الشريف المنيف المفضال السيد محمد رضا الخرسان المحترم دامت برکاته.
بسم الله الحمد لله
السلام علی أمير المؤمنين وسيد الوصيين، وعلی المعصومين من ذريته الطاهرين، ورحمة الله وبرکاته.
ولدي الفذ، ومعتمدي الوحيد، وقرة عيني المفدّی، الشريف العلامة، السيد محمد رضا الموسوي أدام الله أيامه، وجعله الفخر والذخر لکل ذي عمامة.
سلام الله علی سماحة سيدنا الوالد المعظم وعليک، وعلی سائر من إليه وإليک، رحمة الله وبرکاته عليکم أهل البيت إنه حميد مجيد.
ما أشوقني إليکم وإلی خدمتکم، وحنيني هائماً بکم، وتضرعي إلی الله تعالی بدوام سلامتکم، ووفور کرامتکم، وأشدّ رجائي لأن أکون مشمولاً بأدعيتکم، في صلواتکم وخلواتکم، وسائر مضان الإجابة من مشاهدکم المقدسة صلوات الله وسلامه عليها ورحمة الله وبرکاته.
وافاني کتابک الکريم بتاريخ: ١٠ / ٥ / ١٣٧٦ ، فملکتني عواطفه وعوارفه، وأنت منذ عرفتک مليک فؤادي، وخيرة أولادي، بلغنا الله فيک فوق ما نأمل من علم وافر زاخر، وعمل خالص لوجه الله تعالی، نافع لعباده المؤمنين.
وقد نبهتني إلی الواجب عليّ من حق هذا العبد الصالح الحاج الشيخ علي الآخوندي، فقمت به معترفاً بفضله، وبتقصيري، معتذراً إليه واليک بمرضي المانع لي عن المبادرة الی هذا الواجب. والعذر عند کرام الناس مقبول.
والسلام.
صُور - ٢٠ / جمادى الأولی / ١٣٧٦
عبد الحسين شرف الدين الموسوي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat