صفحة الكاتب : سيف اكثم المظفر

أسود العقيدة.. ذو الشيبة الزكية
سيف اكثم المظفر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

خط الدم، لا ينضب منذ فجر الإنسانية، تصارع الحق والباطل، فانتصر الدم، وذهب الباطل أدراج الريح، يلملم أذيال الخيبة والفشل ، تلك هي السنن الإلهية، فالحق يأتي بالدم، والباطل دوما الى الزوال ولو بعد حين.

بدأ العام الجديد، ولم تنطفئ شمعة ليالي الميلاد، حتى جاء ذاك الليل يحمل بطياته، ظلم ودم وغدر، كان مخطط اليهودي الغادر، هو إشعال المنطقة، وإغراقها بحرب عالمية ثالثة، تأتي بالويلات على الشرق الأوسط، إلا أن اليهود لا يهمهم، سوى ضرب إيران، الصهاينة يقرون بان عدوهم الوحيد القوي هو الجمهورية الإيرانية، وهذا يؤكد ان اللوبي اليهودي هو المسيطر على الادارة الأمريكية، و يحركها كيفما يشاء، ويسخرها لمصالح اليهود في المنطقة، بعد تولي ترامب، ربح اليهود بثلاث أمور يحلمون بها، كان أولها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ثم إعلان القدس عاصمة لإسرائيل ثم إعلان دولتين بحدود جديدة وضعها اليهود.

كان قادة الانتصار ، هم الشوكة في عيون اليهود، واليد الضاربة لاطماعهم، والقاطعة لامتدادهم، كانوا حقا قاسم لظهورهم، ومهندس الانتصارات، أذاقوا أعداء الإنسانية، شر الهزائم، وحطموا مخططاتهم، خصوصاً؛ بعد فتوى المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، انطلقت أسود العقيدة، بزخم حسيني، وغيرة عباسية، حتى تحقق الانتصار العظيم، بتلك الدماء الزكية، قد أغاظ اليهود، بعدما فشلت كل مساعيهم، لفرض واقع جديد لمصلحتهم.

جاء اليل يحمل غيوم سوداء، يخفي شيطانهم الغادر، واقترب الوعد، وانطلق سهم الخيانة، ليصيب ذاك البياض الناصع، والزهرة السمراء، ذو الشيبة الزكية، فقطعت اوصالهم، واختلطت دمائهم واجسادهم، حتى لقو بارئهم مقطعين الاوصال، بلا رؤوس، تناثرت على طريق الحق، وهم ينطقون هيهات منا الذلة، حقا حقا، صدقا صدقا


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيف اكثم المظفر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/02/13



كتابة تعليق لموضوع : أسود العقيدة.. ذو الشيبة الزكية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net