صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

طرفة قاضي اموي اصبحت حقيقة في بلدي!!!!
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

طرفة اموية يستشهد بها احد الخطباء ليعبر عن سخطه وفضحه لظلم بني امية وهذه الطرفة الظالمة تقول ، هنالك شخص اشتكى على اخر استقرضه مبلغا من المال ولم يسدده بالوقت المتفق عليه فاحضر هذا الشخص وساله القاضي هل استقرضت من هذا الرجل مبلغا من المال ؟ فاجاب نعم ، فقال القاضي لم لم تسدد ما بذمتك لهذا الرجل ؟ قال والله يا جناب القاضي انني اقوم بجمع المبلغ الذي بذمتي وعند اكماله ابحث عنه فيقولون لي انه سافر فاصرفها ، وتكرر الامر اكثر من مرة فحكم القاضي بحبس الشخص المستقرض لحين ان يقوم الشخص الذي استقرض بجمع المال ... فيضحك الحضور

اليوم انتم قد ضحك عليكم فهل تعلمون ان مثل هذه الاحكام تعج بها المحاكم العراقية ، بالامس القريب شخص سائق ستوتة قتل رجل واصاب صاحب دراجة فحكم القاضي بحبس المصاب صاحب الدراجة مع سائق الستوتة علما ان سائق الستوتة اعترف بارتكابه الحادث ولكن لان صاحب الدراجة لم يمت تم حبسه ، وانت ايها العراقي لو رايت شخصا مصابا في الشارع هل تسعفه ؟ طبعا كلا والا مصيرك السجن ان انقذت حياته، اليس المجرم الذي يقوم بتعذيب المعتقلين في زمن الطاغية يتقاضى راتبا وكامل حقوقه اسوة بالمظلومين ؟ الن تسمعوا عن قضايا عشائرية ومنها سائق دراجة اصطدم بسيارة اوقفها صاحبها امام منزله فدفع صاحب السيارة فصل لعشيرة سائق الدراجة لانه لو لم يوقف سيارته امام بيته لما اصطدم به الاثول سائق الدراجة .

العراق كله طرفة من طرف بني امية ، السنا نحن من يتحدث عن ظلم الحجاج الذي وصف العراق قائلا : يا أهل العراق، يا أهل النفاق والشقاق ومساوئ الأخلاق، إنكم طالما أوضعتم في الفتنة، واضطجعتم في مناخ الضلال، وسننتم سنن الغي، وهو ايضا يعظ المسلمين موعظة من صلب الاسلام فيقول : إني وجدت الصدق من البر، ووجدت البر في الجنة، ووجدت الكذب من الفجور، ووجدت الفجور في النار..

اليست غالبة حكومتنا وبرلماننا نسخة طبق الاصل من المهازل الاموية؟

بعض الكتل هل رايتموهم كيف يقدسون رؤسائهم ؟ اكبر مؤسسة تشريعية في العراق يراسها شخص عمره 35 سنة ولا اعلم هل لديه دكتوراه في القانون ام له باع طويل في المحاكم والدوائر القانونية ؟

الانتخابات وطبولها التي اصابتنا بالدوران والغثيان والهذيان لياتي رئيس وزراء لم يشارك في الانتخابات ولم يرشحه احد ، ماهذا يا عادل ، لسان حاله يجيب فان لم اكن فزت بانتخاباتكم فانا قدر الله عليكم ، وقد مارس عادل القضاء والقدر وليس القضاء العادل فيمنح هذه الجهة كل استحقاقاتها وهي لم تمنحه ( تنكة) نفط ، اكثر من سنة وحكومتكم لم تكتمل ولن تكتمل .

خاسرون في الانتخابات يستلمون مناصب سواء بثمن او بديل عن من دفع ثمن واصبح وزير ، فلماذا ننتقد حقب التاريخ المظلمة التي تسلط فيها طواغيت الارض على العراق ؟

ايام زمان يومان في الاسبوع لزيارة المريض في المستشفى وخلال ساعتين عصرية فقط مع عدم اصطحاب الاطفال والاطعمة واحداث الضوضاء ، وايام هذا الزمان عشيرة وعراضة ومهوال وهوسات لزيارة مريضهم في اقدم واعرق مؤسسة طبية في العراق .... نعتب على من ؟


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/06/12



كتابة تعليق لموضوع : طرفة قاضي اموي اصبحت حقيقة في بلدي!!!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net