أحداثُ هجينةٌ تفرضُ سطوتَها .
محمد الحسناوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
محمد الحسناوي

يتزاحمُ أربابُ المواقعِ الألكترونية ِ بين الفينةِ والأخرى ، لعرضِ مشاهدٍ تثيرُ الاستهجانَ، و الأستغراب َ ، شهدنا قبلَ يومين رؤيةَ طفلتين هاربتين، من مدينةٍ افترشَ اهلُها بالقيم والتحفَ بالمباديء ، لكننا ما ألتمسناه ُ أنّ اسرةَ الطفلتين فُتحتا ابواب التسكع والأستهتار بمصراعيهِ ، من خلالِ ما يدّعونه بالتحضرِ الأهوج الذي خلّف التربيةِ الناقصةِ الممزوجة ِ بعدمِ الأكتراث لِمَا ينتجُ من تصدعِ لجدارِ الأخلاق والقيم ، وما يقابلهُ من إستدراجٍ لبعضِ الشباب الطائش المراهق غيرِ المُؤدبِ ..، كما ونشهدُ مسلسلَ القتلِ الغادرِ او الدهسٍ الناتج عن السرعةِ المفرطةِ وهذه دلائلٌ على سذاجة ٍ البيئةِ المحيطةِ ، واندثارُ الوعي وهشاشة جسور الأدراك، يقابلها ضعفُ القانون وبسطه ، والتهاون العشائري الواضح لدى البعض بالدم وبكرامة الانسان ، وكذلكَ نشهدُ أماسيَّ رمضان تمزق ُ فضائلَ الشهرِ وإطاعته من خلال بث السموم لبعض القنوات التي خرقت جدار َ الحياءِ في داخل الأسرة ، فأقول: على كلِّ انسانٍ مدركٍ متعلمٍ ان ينظرَ لهذهِ الأحداث ِ بنظرةٍ اعتبارٍ كي يسهمَ على دحظ السلوكيات المستحدثة والسعيّ الجاد لترصين النبل والاخلاق في أروقةِ المجتمع ...........
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat