خطوات بناء المستقبل للشباب
د . عبد الهادي الطهمازي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
للشباب دور كبير ومهمّ في تنميةِ المُجتمعات وبنائِها، فالشباب هم العمود الفقري الذي تقوم عليه أي أمة تريد التقدم والازدهار، ولذلك يعتبر المجتمع الذي فيه نسبة كبيرة من الشباب مجتمعا قويا، سواء أكان على مستوى البناء والتقدم العلمي والثقافي أم على مستوى الدفاع عن الوطن وصون كرامته.
ومن هنا يجب على المربين والحريصين على الأمة الاهتمام بالشباب وتعليمهم وتثقيفهم وتوعيتهم ليكونوا أدوات بناء وتطور في المستقبل.
ويجب على المربين أيضا أن يرسموا للشباب الطريق الواضح في كيفية الحفاظ على مستقبلهم والنجاح في حياتهم.
فالشباب غير المتعلم وغير الواعي مصدر ضرر على المجتمع وليس مصدر نفع له، لذلك واجبنا وواجب الآباء والأمهات والتربويين الاهتمام الشديد بتطوير الشباب علميا وثقافيا بل وفي كل المجالات.
ومن هنا أن نتعرف على خطوات بناء المستقبل للشباب، كي يكونوا بناة أمة وقادة في المجتمع.
1-التحصيل العلمي
للتحصيل العلمي أهمية كبيرة في حياة الطالب وفي حياة أسرته ولذلك أثر إيجابي للمجتمع أيضا، فالطالب المتفوق في الطب أو الهندسة أو غيرها من مجالات العلوم هو رصيد معرفي للمجتمع قبل أن يكون رصيدا لنفسه وأسرته.
إن نجاح الطالب في دراسته ليس مجرد حصول على درجات في الامتحان، بل أن نجاحه يرسم دوره الاجتماعي ومكانته في المجتمع، ونظرة الناس إليه، ونظرته لذاته، فالرضا عن الذات يحقق للإنسان توازنا في الحياة، بالإضافة الى العيش الكريم الذي توفره له درجته الوظيفية.
2-تعلم مهنة
جاء في الأثر: ((صنعة في اليد أمان من الفقر))، على كل إنسان يتعلم مهنة أو حرفة قد يحتاج إليها في يوم من الأيام، فقد تفرض الظروف الاقتصادية والأحوال المعيشية على بعض الأشخاص تعلم حرفة تكون داعمة لهم، فهناك من يرغب في تعلم حرفة لتكون بمثابة رزقه الأساسي بعد أن فقد الأمل في الحصول على وظيفة متوافقة مع المؤهل الذي حصل عليه، وهناك من يتخذ الحرفة مصدر دخل إضافي له بعد أن ينتهي من عمله الأساسي يوميا، وهناك من بلغ سن التقاعد ويرفض ملازمة المنزل لذا يبحث عن حرفة يعمل بها تكون مصدر دخل له.
وهناك العديد من الحرف في مختلف المجالات فهناك أعمال الكهرباء والنجارة والخياطة والنقاشة والبناء، وهنالك العديد من الجهات التي تتعامل مع منتجي الأعمال اليدوية والخياطة وتشتري أعمالهم بمقابل جيد، كما أن الحرف الأخرى أيضا يمكن أن توفر دخل جيد لصحابها، لذا فأن تعلم حرفة يعتبر من الأمور الهامة الداعمة لأي شخص في حال مواجهته لأي ظروف في عمله.
3-ممارسة الهوايات النافعة:
بدل أن ينشغل الشباب واليافعون في أمور سلبية كالتدخين أو التعود على العادات الضارة يجب تشجيعهم من قبل الأهل والمربين على ممارسة هوايات معينة كالرسم والنحت والتمثيل، أو ممارسة الألعاب الرياضية المختلفة في حدود معينة بعيدا عن الاستغراق في اللعب واللهو وبالشكل الذي لا يؤثر على مستواهم الدراسي، فالشباب لديهم وقت فراغ كبير خصوصا من هم في سن المراهقة، وهذا الفراغ إذا لم يملئ بأمور إيجابية فربما ينجرف الشاب الى بعض القضايا السلبية التي تسهم في تحطيم مستقبله وتدمير شخصيته.
4-مساعدة الأهل في البيت على الأعمال البيتية
يجب أيضا في سياق بناء شخصية الشاب والحفاظ على مستقبله تعويده على القيام ببعض الأعمال في البيت، ليتعمق لديه الشعور بالمسؤولية من جانب، ولكي يكسب الشباب الخبرة في إدارة المنزل والأسرة في المستقبل.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
د . عبد الهادي الطهمازي

للشباب دور كبير ومهمّ في تنميةِ المُجتمعات وبنائِها، فالشباب هم العمود الفقري الذي تقوم عليه أي أمة تريد التقدم والازدهار، ولذلك يعتبر المجتمع الذي فيه نسبة كبيرة من الشباب مجتمعا قويا، سواء أكان على مستوى البناء والتقدم العلمي والثقافي أم على مستوى الدفاع عن الوطن وصون كرامته.
ومن هنا يجب على المربين والحريصين على الأمة الاهتمام بالشباب وتعليمهم وتثقيفهم وتوعيتهم ليكونوا أدوات بناء وتطور في المستقبل.
ويجب على المربين أيضا أن يرسموا للشباب الطريق الواضح في كيفية الحفاظ على مستقبلهم والنجاح في حياتهم.
فالشباب غير المتعلم وغير الواعي مصدر ضرر على المجتمع وليس مصدر نفع له، لذلك واجبنا وواجب الآباء والأمهات والتربويين الاهتمام الشديد بتطوير الشباب علميا وثقافيا بل وفي كل المجالات.
ومن هنا أن نتعرف على خطوات بناء المستقبل للشباب، كي يكونوا بناة أمة وقادة في المجتمع.
1-التحصيل العلمي
للتحصيل العلمي أهمية كبيرة في حياة الطالب وفي حياة أسرته ولذلك أثر إيجابي للمجتمع أيضا، فالطالب المتفوق في الطب أو الهندسة أو غيرها من مجالات العلوم هو رصيد معرفي للمجتمع قبل أن يكون رصيدا لنفسه وأسرته.
إن نجاح الطالب في دراسته ليس مجرد حصول على درجات في الامتحان، بل أن نجاحه يرسم دوره الاجتماعي ومكانته في المجتمع، ونظرة الناس إليه، ونظرته لذاته، فالرضا عن الذات يحقق للإنسان توازنا في الحياة، بالإضافة الى العيش الكريم الذي توفره له درجته الوظيفية.
2-تعلم مهنة
جاء في الأثر: ((صنعة في اليد أمان من الفقر))، على كل إنسان يتعلم مهنة أو حرفة قد يحتاج إليها في يوم من الأيام، فقد تفرض الظروف الاقتصادية والأحوال المعيشية على بعض الأشخاص تعلم حرفة تكون داعمة لهم، فهناك من يرغب في تعلم حرفة لتكون بمثابة رزقه الأساسي بعد أن فقد الأمل في الحصول على وظيفة متوافقة مع المؤهل الذي حصل عليه، وهناك من يتخذ الحرفة مصدر دخل إضافي له بعد أن ينتهي من عمله الأساسي يوميا، وهناك من بلغ سن التقاعد ويرفض ملازمة المنزل لذا يبحث عن حرفة يعمل بها تكون مصدر دخل له.
وهناك العديد من الحرف في مختلف المجالات فهناك أعمال الكهرباء والنجارة والخياطة والنقاشة والبناء، وهنالك العديد من الجهات التي تتعامل مع منتجي الأعمال اليدوية والخياطة وتشتري أعمالهم بمقابل جيد، كما أن الحرف الأخرى أيضا يمكن أن توفر دخل جيد لصحابها، لذا فأن تعلم حرفة يعتبر من الأمور الهامة الداعمة لأي شخص في حال مواجهته لأي ظروف في عمله.
3-ممارسة الهوايات النافعة:
بدل أن ينشغل الشباب واليافعون في أمور سلبية كالتدخين أو التعود على العادات الضارة يجب تشجيعهم من قبل الأهل والمربين على ممارسة هوايات معينة كالرسم والنحت والتمثيل، أو ممارسة الألعاب الرياضية المختلفة في حدود معينة بعيدا عن الاستغراق في اللعب واللهو وبالشكل الذي لا يؤثر على مستواهم الدراسي، فالشباب لديهم وقت فراغ كبير خصوصا من هم في سن المراهقة، وهذا الفراغ إذا لم يملئ بأمور إيجابية فربما ينجرف الشاب الى بعض القضايا السلبية التي تسهم في تحطيم مستقبله وتدمير شخصيته.
4-مساعدة الأهل في البيت على الأعمال البيتية
يجب أيضا في سياق بناء شخصية الشاب والحفاظ على مستقبله تعويده على القيام ببعض الأعمال في البيت، ليتعمق لديه الشعور بالمسؤولية من جانب، ولكي يكسب الشباب الخبرة في إدارة المنزل والأسرة في المستقبل.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat