صفحة الكاتب : محمد جواد الكاظمي

سليم الدعوتي ظاهرة صوتية مكررة
محمد جواد الكاظمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ان سقيم او سليم الدعوتي ليس بشيء جديد على ساحتنا المعاصرة. فهو من ذلك الكيان المريض المعروف بحزب الدعوة والذي هو حزب لا يملك من مقومات الحزبية الا الخطابات والمصطلحات فحزب الدعوة عبارة عن ظاهرة صوتية فقط. لذلك لا نستغرب ان يسميه البعض حزب اللغوة والذي يعني بحزب الثرثرة فقط.
من هذا الرحم المريض خرج هذا السقيم الذي بقي حاملا تمتلأ بطنه باسرار الفساد في العراق كما يدعي كل هذه السنوات ولكن المخاض لم يفاجأه لا في حكومة الجعفري ولا المالكي ولا العبادي . فللمقاولات ضروراتها فقد اتاه المخاض بعد سقوط حكومة الدعوة الفاسدة واخذ يتكلم بعد ان سكت دهرا.
اتى وهو يحمل ذلك التصور القديم ان الشعب لا يزال يصدق بتفاهاتهم. ويؤمن بفكرهم الاخواني والمعادي لفكر المرجعية.
لعلك تعرفني بالشكل فانا من الدعاة الذين خدعوا بفكر الدعوة على انه حامل راية الدين والرسالة. والتحقت به رسميا بعد عام ٢٠٠٣ بعد ان كنت من انصاره قبلا. وقرات كتابك وانت تمجد بالعلماء وتدافع عن المرجعية. وطالعت نتاجات الدعاة. وضننت انكم رجال الامام وخلفاء النبي. وسافرت الى البصرة لزيارة السيد ابو عقيل رحمه الله فالسيد هاشم الموسوي إمام في نظر الدعوتية. وانصتت بوقار امام خطابات الجعفري. والهبني الحماس في عنتريات المالكي. ولم اكن ادقق في فكاهات العلاق والحلي وخضير الخزاعي وسامي العسكري. حين كانوا يغمزون على فلان وفلان الدعاة وكنت انت من المشاركين في الغمز واللمز حول الحصص والغنائم. وكنت تسمع كيف يقول الدعاة فيما بينهم السفينة اذا كثروا ملاحينها تغرق. فلازم نسيطر عالوضع . وكم كان امام عينيك تتقاسم الغنائم وتشترى البيوت في لندن والدانمارك وغيرها. 
وصرت تقفز من حضن الى حضن... هل تريدني ان اكمل.. واتحدث للملأ كيف جعلني حزبكم العفن اكفر بالاسلام بل واكفر بكل دين واكره كل سياسي اسلاموي... حتى تيقنت ما انتم الا اداة للهدم وضعوكم لتشوية الدين.
كنت تعلم بفساد المالكي وزبانيته. ورقصات طارق نجم وعدنان الاسدي وفلاح السوداني. والحيتان الاخرى التي لا تفضل الظهور من رفاقك. 
وحين سقطت حكومتكم. صرت تصرخ تريد ان تنتقم. وتباكيت امام حيدر العبادي وحزنت على خسارة العراق لمثله.
اتذكر شي لما قرات كتابين لك ورايت دفاعك عن الدين والعلماء ... واليوم لما انزوت الدنيا عنكم رغم ما قضمتموه منها قضمة الابل رايت تنكرك للدين ولعلماء الدين. واصبحت من اصحاب الرايات في حربك للمراجع وحماة الدين الحقيقيون. فبك وبنهجك رايت مصداق قول الامام الحسين الناس عبيد الدنيا والدين لعق على السنتهم يدورونه ما درت معائشهم فاذا محصوا بالبلاء قل الديانون.
بك فهمت القول هذا فسليم الحسني عبد للدنيا والدين لعق  وقلقلة على لسانه يدوره ما درت معائشه وحصصه وامتيازاته فاذا وضع في خانة الاختبار نزع اقنعة الدين وظهر بوجهه السفياني. للحديث تتمة يا سقيم. فدعني انا وانت نتحاور ونكشف الحقائق لهذا الشعب المسكين. يتبع.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد جواد الكاظمي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/11/08



كتابة تعليق لموضوع : سليم الدعوتي ظاهرة صوتية مكررة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net