المكان: قناة المحور المصرية، الزمان الأحد 13-11-2011، الموضوع: أسباب رفض لجنة الأحزاب تأسيس حزب التحرير.
المتحدث: أحمد راسم النفيس.
تحدثت مطولا عن الملابسات التي رافقت وسبقت قرار لجنة الأحزاب برفض تأسيس حزب التحرير ولماذا نعتقد جازمين أنها أسباب سياسية بامتياز ومن بينها أن رئيس اللجنة رفض استلام الأوراق يوم الثلاثاء 18 أكتوبر بدعوى عدم استكمالها ثم عاد وقبل بالأمر الواقع واستلمها كاملة (5534 توقيعا موثقا بتأسيس حزب التحرير) يوم الأحد 23 أكتوبر من خلال إنذار على يد محضر، وكيف أنه أعلن صراحة عن نيته رفض تأسيس الحزب منذ اللحظة الأولى والذريعة هي غياب ذلك الصبي المتمرد الذي حاولت أجهزة اللهو الخفي استخدامه في إعاقة تأسيس الحزب، ولكن المؤامرة فشلت لأن الأوراق بقيت بحوزتنا، ومن ثم لم يكن هناك خيار أمام هذه الأجهزة العاطلة عن أي فعل مؤثر إلا اللجوء إلى سياسة التشويش والشوشرة ومحاولة تسقيط الحزب أمام الرأي العام وتقديمه كحزب مذهبي شيعي إلى آخر تلك الترهات التي تعود لعصر الديكتاتور الذي ولى وانقضى.
لم يكن أمام (محور) الشر إلا الاستعانة بأحد التافهين الذي وصف نفسه بأنه ممثل التيار السلفي والذي سقط في بئر السفاهة والحمق متهما كاتب هذه السطور (بسرقة التوكيلات) من فتى الأمن المدلل.
تساءلت عن مغزى حضور هذا التافه وعن الصفة التي تخوله التحدث في شأن الحزب، وهل كان من حقي أن أعلق على قرار لجنة الأحزاب بخصوص الأحزاب السلفية التي منعت أو قبلت؟!.
لم يكن ثمة خيار بعد فضح ألاعيب هؤلاء الأوباش القتلة سوى الخروج على النص ومباغتة هؤلاء التافهين والانسحاب الفوري من هذه المهزلة التي يراد منها جر العبد لله لملاسنة كلامية تافهة وحقيرة خارجة عن مضمون النزاع المعروض الآن أمام المحكمة الإدارية والأمر محسوم لصالحنا بعون الله وقدرته. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي حاول فيها (محور) الشر جر العبد لله إلى مقتل والزج به في سجون المخلوع حيث سبقها محاولة ومؤامرة أكثر خبثا على هامش مؤامرة خلية حزب الله المزعومة لتهريب السلاح إلى قطاع غزة المحاصر عام 2009.
الأمر مطروح الآن أمام القضاء الإداري الذي يفصل في صحة الأوراق والتوقيعات وهو ما أقرت به لجنة الأحزاب عندما قبلت بها كاملة غير منقوصة وهو الذي أبطل من قبل كل قرارات الرفض التي اصدرتها لجنة الأحزب السياسية المسيسة. بقيت إذا حملات التشويش والسفاهة والتفاهة والسب والشتم التي تكشف عن حال الإفلاس والعجز الذي يعاني منها خصومنا ناهيك عن إحساسهم بالخوف والهلع من ظهور تيار سياسي جديد يغرد خارج سرب الأحزاب المستأنسة والتي تمني نفسها باستلام مصر غنيمة باردة لا روح فيها.
ضعف الطالب والمطلوب
وإِذا أَرادَ الله نَشْرَ فَضيلةٍ / طُويَتْ أَتاحَ لها لسانَ حَسُودِ / لولا اشْتِعالُ النار فيما جاوَرَتْ /ما كانَ يُعْرَفُ طِيبُ عَرفِ العود.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat