أطفال في العراء مدن تهدم موت ودمار بسم الله فلنقت بعضنا ماذا إن خرجت طفلة من تحت الركام وقالت: بأي ذنب قتلت؟
أو وقف صبي في مطلع العمر بين يدي الله وقال: ربي أ أنت من بعثهم ليقتلوا أبي ويسبوا والدتي ويكبروا باسمك تكبيراً؟! أما آن لأطفالنا أن يستريحوا؟
ألم يقل الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا) ألم يقل النبي أن كل المسلم على المسلم؟، أ ما قال الوصيِّ: (الناس صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق) لماذا نفعل العكس؟ ألا يكفي كل ما سبق أن نعود لفطرتنا أن نحب بعضنا ونعيش بسلام، يا إخوتي كفاكم تطرفاً وطائفية وموتاً فإنها من الشيطان .
فلنحكم عقولنا ولنتعرف على الله الرحمن الرحيم، اتركوا تجار الدم وصناع التطرف والفتن لأن مَاكِنَة حقدهم لا يوقفها إلا وعينا، صدقوني أن شيوخ الطائفية وتجار السياسة عدوهم الوعي لأنه سيكشف قذارة لعبتهم ويهدم عروشهم ويحقن الدماء. |