دانت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق بشدة الاعتداء الذي تعرض له مراسل المربد في البصرة علي البدران من قبل قوة امنية ووصفته بالمشين.
وقالت الجمعية في بيان تسلمه المربد ان ما يجري في البصرة وعموم محافظات العراق من منع واعتداء وانتهاك للصحفيين يمثل خرقا فاضحا للدستور الذي كفل حرية الصحافة والاعلام بكل اشكالها.
وذكرت الجمعية في بيانها انها كانت قد أرسلت لرئيس الوزراء حيدر العبادي مذكرة احتجاج على استمرار الاعتداءات، وطالبته بإصدار تعليمات وتوجيهات تمنع رجال الامن من الاعتداء على الصحفيين ومنع تغطياتهم، الا انه لم يتخذ أي اجراء بشأنها.
كما ناشدت الجمعية المنظمات الدولية في العالم الحر الى التضامن مع الصحفيين العراقيين، وتكثيف مطالباتهم للحكومة لحماية الصحفيين من هذه الانتهاكات التي يتعرضون لها من قبل قوات امنية بالدرجة الأساس.
واعربت الجمعية في البيان عن بالغ قلقها من عمليات المنع المستمرة للتغطيات الصحفية، والتي تعد محاولة لحصر الصحفيين في ميادين محددة، وتغييب المعلومة عن المواطن، لا سيما وان الضباط والمراتب في القوات الأمنية تتحسس من وجود الصحفي في المواقع التي تشهد خرقا امنيا، لحماية مركزه والتغطية على فشلهم في حفظ امن المواطنين.
ودان صحفيون واعلاميون في البصرة عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي الاعتداء الذي تعرض له مراسل المربد من قبل قوة امنية اثناء تغطيته لحادث انفجار عبوة في شارع بشار وسط المدينة في وقت متأخر من ليلة البارحة، كما استنكرت لجنة الثقافة والاعلام النيابية في وقت سابق اليوم الاربعاء ظاهرة الاعتداء على الصحفيين والتي سجل اخرها في البصرة على مراسل راديو المربد ليلة البارحة، داعية الحكومة المحلية الى اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية الصحفيين. |