• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : الكرادة تذبح ! .
                          • الكاتب : الشيخ خالد الملا .

الكرادة تذبح !

 
لا أُريد الإستنكار ولا أُريد الإدانة ولا أريد أن أُحمّل المسؤولية لأحد وإنما أريد الضرب بالصميم حينما نجد دواعش السياسة يتمتعون بإمتيازاتهم ومناصبهم ستكون الإنفجارات!
 وحينما يتحول الذين أسسوا في وقت من الأوقات جيوشاً تحمل معاني دينية مثل جيش محمد او غيره ثم اختفوا وهربوا خشية مطاردة الجهات الأمنية وبين صبيحة وضحاها يكون بعضهم في البرلمان وقائداً لمشاريع الوحدة تكون الإنفجارات!
 وحين يكون بعض اصحاب المنصات والفتن في داخل البرلمان يمثلون الشعب ويدافعون عن داعش ويطعنون بالحشد الشعبي ويشككون بالقوات الأمنية تكون الانفجارت!
 وحين يجمع أصحاب الفتن ملابسهم للعودة من جديد كي يأخذوا دورا في بناء ما هدمه داعش في الأنبار وصلاح الدين وفي مقدمتهم احمد ابو ريشه وغيره وحين تكون صفقات الإسترضاء للذين هربوا الى اربيل وعمان وكانوا سببا رئيسيا في الفتنة وسوف يتصدرون المشهد من جديد تكون الانفجارات!
 ومازال بعض الخطباء يخلطون بين داعش والحكومة .... ومادام بعض السياسيين يدعون ظلم مكون بعينه حتى تأتي داعش لتنتقم من الشعب لأجل ذاك المكون المظلوم كذباً وزوراً تكون الانفجارات!
ومادامت الحكومة ضعيفة أمام كل هذه التحديات سوف تبقى الإنفجارات وسوف يبقى يقتل الشعب بهذه الطريقة أكثر من سنة والناس يتظاهرون على الفساد المالي وسوف تكون مظاهرات واعتصامات أخرى ولكن مارأيت احداً تظاهر لأجل هذه الدماء مارأيت احدا تظاهر ضد دواعش السياسة الذين يخلطون بين الحكومة مع كل سيئاتها وبين داعش مارأيت مظاهرة للذين يتهجمون على الحشد الشعبي وبعضهم اعتبره كافرا ... الى متى نبقى بهذا الوعي الضعيف؟ الى متى نبقى لا نستطيع أن نحدد بوصلة الإصلاح؟ من هذا الذي كذب علينا وغرر بنا وقال إن تغيير وزير او رئيس وزراء او برلمان أو غيرها سوف يغيير وضع العراق ؟ لربما رئيس قسم في وزارة او هيئة هو أُس الفساد وهو صاحب قرار بل هو شريك لتنظيم داعش وارجلنا بالشمس!!
ولا أريد أن يفهم أحد أني أُبرر فعل الفاسدين أنا معكم في حربنا ضدهم لكن بالمال ولا بالعيال ... شغلونا وتركوا الآخر يخطط ... شغلونا وقتلوا ابنائنا.
حقق ابنائنا انتصارات عظيمة وطُردت داعش ونحن نشتم الحشد والقوات الأمنية ونتحدث عن إنتهاكات متى نُنظف المؤسسات من دواعش السلطة والسياسة والدين؟! هذا خصم الكلام دققوا في كلامي جيدا بدلا من السب والشتم الذي يوجهه بعضكم لي دققوا لتعرفوا ماذا يحدث راجعوا مقالاتي ولقائتي لتعرفوا ماذا أقصد اكثر من أني تحديت الحكومة بمسؤول تدريسي يحث الطلاب على الايمان بفكر داعش والحكومة لم تتحرك حتى تعرفوا باي وضع نعيش .... !!!الاصلاح ليس بالوزارت لا تدعوا احدا يكذب عليكم الاصلاح يكون بمنهج إدارة الدولة ووحدة الخطاب ومركزية القرار وطرد المسؤول المقصر بعمله ووضع الانسان المناسب بالمكان المناسب وقوة القانون ونبذ العنف وترك مبررات القتل التي نسمعها من بعض المتحدثين وحرص الجميع على سلامة وامن المجتمع .... داعش بيننا بيننا بيننا .
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=80479
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 07 / 04
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15