• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : بعض من ملامح منهج المرجعية العُليا للسنين الاثني عشر الماضية .. .
                          • الكاتب : ابو باقر .

بعض من ملامح منهج المرجعية العُليا للسنين الاثني عشر الماضية ..

 الدكتورحامد الخفاف ممثل سماحة المرجع الاعلى في لبنان يُبيّن تبلور المنهج الذي اتخذه السيد, وكذلك قبل طرح الاسئلة عليه عليكم الاستماع جيداً الى النقطة السادسة والتي فيها الكثير من الاجابات بخصوص ما يجري الان , علماً بان الخفاف يُجيب عما مسموح له ان يجيب وتعليقاتهِ على الاسئلة بالقدر المعلوم وكان هذا اللقاء قبل اكثر من 7 اشهر من الان ..

بعض المفاهيم والآليات موجه وبشِكلٍ مُباشر الى المُراقِبين في هيئات الاُمم المُتحِدة المعنية بِمُراقبة اداء المرجعية العُليا في العراق وهذا ما دعى سماحة المرجع الى اتِخاذ بعض المواقف للتعريف للغير بِأنَ الزِعامة الشيعية الروحية ليس بأدبياتها الاستئثار بالسُلطة او على الاقل لا تُحث المُنتمين للمذهب بأتخاذ خيار الاستئثار كما حَصلَ في طريقة الانتخاب والآليات المُتبعة من تعدد دوائر الانتخاب وهذا بالحقيقة تُدّرج الى تعليم الساسة الفاشلين باتخاذ افضل اساليب الانتخاب تصاعدياً .
والامر الاهم : عندما سؤلَ عن المنهج وانتم تملكون الدولة العراقية ؟
فقال : هو مَن يستمع ؟
الجميع كان يلتقي مع سماحة المرجع لأجلِ ان يخرج في مؤتمر صحفي في رأس الزُقاق للادلاء بتصريح لا اكثر , الم نغلق الابواب في وجوههم , الم نطالبهم بقوة في دعم الحركة الاصلاحية المطلبية , نعم .. هذه الدولة التي آلمتنا واوجعت قلب المرجعية , هذهِ هيَ الدولة التي فشلت في ادارة الدولة والتجربة , هذه هيَ الدولة !!!
ويأتي مَن يأتي مِنَ الجُهال ويُحمّل المرجعية تبِعات ما يجري في حين ان الشعب هو اللاعب الاساس في تسلُط اولئك على ادارة البلد الفاشلة علماً بأن المرجعية لم تألُ جُهداً في مُحاولة تصويبُ الامور ولكن لا يوجد مَن يستمع واذا وُجد المُستمع فلا يوجد مَن يُطبق ..
اذا اردت فهم طريقة عمل المرجعية فعليك الاستماع للفديو الى الاخر ..
فيما يلي ملخص لاهم النقاط التي تطرق  لها ممثل المرجعية ووكيلها في لبنان الاستاذ حامد الخفاف 
ممثل سَمَاحَة السَيِدُ السِيسْتِانِي مُدَّ ظِلُهُ و وكيله في لبنان الحاج حامد الخفاف يُبين بعض ملامح منهج المرجعية العُليا المتمثلة بسَمَاحَةِ السَيِد السِيسْتِانِي مُدَّ ظِلُهُ خلال الإثني عشرة سنة الماضية بهذه النقاط :
 
 1ــ  إنَّ المرجعية العُليا لا تتدخل في تفاصيل العمل السياسي و إنما تترك المجال واسعاً للقوى السياسية للقيام بذلك ، و إنما تتدخل في القضايا المصيرية التي تعجز القوى السياسية عن التعاطي معها أو تقديم حلول مركزية لها .
 
2 ــ إنَّها تُؤمن بالتعايش السلمي بين أبناء المذاهب الإسلامية من سنة و شيعة و بينهم و بين أبناء الأديان الأخرى ، و قد أصلت ذلك بمنهج عملي يبتعد عن الشكليات غير المنتجة لحساب المضمون الذي يُكرس ثقافة التقارب و التحابب و التعايش .
 
3 ــ إنَّها تؤكد على إحترام مؤسسات الدولة المنبثقة من خيارات الشعب التي لا بديل عنها بتاتاً لقيام وطن حر و مستقل و سيد ، و هذا يسري على كافة القطاعات العسكرية و الأمنية و السياسية و الإدارية و الإجتماعية و غيرها .
 
4 ــ إنَّها تؤمن بضرورة إندماج الشيعة أينما وجدوا في أوطانهم و هي تترك لأهل الحل و العقد في كل بلد تدبير شؤونهم ، و لا تتدخل في قضاياهم إلا إذا طُلب منها ذلك من قبلهم و رأت أنَّ لِتَحركها ثمرة مفيدة وفق الظروف و المعطيات الموجودة .
 
5 ــ إنَّها تُراقب بدقة الأحداث محلياً و إقليمياً و دولياً و قد تسكت طويلاً  و لكن سكوتها ليس غياباً ، و لذلك فهي عندما تقول تقول و بقوة في الوقت و المكان المناسبين لتقلب موازين أو تُغير خُططاً أو تفرض واقعاً فيه مصلحة للوطن و الأمة و الدلائل على ذلك كثيرة .
 
6 ــ إنَّ أغلب النشاط المرجعي في مجالات التعاطي مع الشأن العام أنف الذكر و غيره هو خارج التغطية الإعلامية لأسباب و مصالح تقدرها المرجعية العليا ، و كثير من هذه الأسباب لا مصلحة في شرحه و توضيحه ، و هو منهج قاس و يولد نوعاً من عدم الوضوح و إيجاد الشبهات حتى عند المؤمنين ، و يستلزم قدراً من التسليم بقرارات المرجعية من دون معرفة حيثيات هذه القرارات و دوافعها و المعطيات التي أملتها ، و تعتقد المرجعية العليا أنَّ فوائد هذا المنهج و إيجابياته أكثر بكثير من خسائره و سلبياته ، لأنَّ الهدف الرئيس من كل ذلك هو إيصال السفينة التي تبحر في بحر متلاطم الأمواج إلى ساحل النجاة ..
 
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=78024
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 05 / 04
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14