وشارك في التشييع كبار علماء الدين يتقدمهم آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم.

ونُقل  السيد الوداعي الجمعة (18 مارس/ آذار 2016)  إلى وحدة الرعاية الطبية المكثفة بعد أن تدهورت حالته الصحية، قبل أن يتم الإعلان عن وفاته، الاثنين.

وكان الوداعي على رأس مجموعة من رجال دين بارزين اتخذت مواقف داعمة لثورة 14 فبراير التي سعت لوضع حد لهيمنة العائلة الحاكمة على السلطة.

وخيّمت حالة من الحزن على موكب التشييع الذي انطلق من رأس رمان مرورا بشارع الحكومة حتى مقبرة الحورة، حيث ووري الثرى إلى جانب والديه بوصية منه.   

بيان فضلاء البحرين في حوزة قم العلمية بشأن رحيل سماحة العلامة السيد جواد الوداعي

رحل العلامة الوداعي بعد عمر طويل قضاه في خدمة المؤمنين والحوزات العلمية وعمارة المساجد ودور العبادة، وإنه لنموذج يقتدى به في العلم والورع و محاسبة النفس ورعاية شؤون المؤمنين.

وأصدروا فضلاء البحرين بيان في حوزة قم العلمية بشأن رحيل سماحة العلامة السيد جواد الوداعي.

و فيما يلي نص هذا البیان:

بسم الله الرحمن الرحيم.

إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

تلقينا ببالغ الحزن والاسى نبأ رحيل سماحة العلامة الورع التقي السيد جواد الوداعي( رحمه الله وأسكنه فسيح جنته ).

 لقد رحل العلامة الوداعي بعد عمر طويل قضاه في خدمة المؤمنين والحوزات العلمية وعمارة المساجد ودور العبادة، وإنه لنموذج يقتدى به في العلم والورع و محاسبة النفس ورعاية شؤون المؤمنين.

إننا نتقدم بالعزاء بهذا المصاب الجلل إلى صاحب العصر والزمان(عج)، والمراجع العظام، والعلماء الاعلام، وذوي الفقيد، وسائر المؤمنين.

رحم الله الفقيد، وأسكنه فسيح جنته، وحشره مع النبي(ص) وأهل بيته(ع).