• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : بين العاطفة والعقل ، فتوى الجهاد انموذجا .
                          • الكاتب : باقر جميل .

بين العاطفة والعقل ، فتوى الجهاد انموذجا

الله بعظمته يفضل العقل على العاطفة في التقرب اليه (لا يعني ان القلب معطل دائما )

فقلبك يقول الان هذه التضحية وهذه الدماء (في هذه الصورة) هي من ابقتنا بامان ولا نستطيع ان نجازيها حتى ولو افنينا اعمارنا كلها في شكرهم وفي خدمتهم ، وهو امر صحيح ويستحقونه بجدارة فهم الشهداء السعداء .
ولكن العقل يقول لك ان مداد العلماء يرجح في قبال دماء الشهداء يوم القيامة ..! (ركزوا جيدا ) مداده اي حبر قلمه وليس وجوده وليس كيانه وليس موقعه ومكانته من الله وليس قربه من الامام المعصوم ، انما مداده فقط ..!

ولا اريد ان اسهب في سبب ذلك كثيرا وانما اذكر شيئا بسيطا لكم لتحكوا من خلاله :

المرجع في زمن الغيبة هو الوحيد الذي له الحق في تحويل اسم (المقاتل - الى مجاهد ) ، وتحويل (القتيل - الى شهيد ) وبحمد الله تم هذا التحول ونال المجاهدون وسام الشرف الابدي بتسميتهم (مجاهدون) ، ونال اصحاب النفوس الطاهرة بفضل العالم والمرجع وسام (الشهادة) الذي يسعى اليه الانبياء ويطالب به الاوصياء ويتمنونه الاحرار دائما وابدا وكثيرا منهم لم يناله ..!

فمن تكون له هذه الصلاحية التي هي جزء من صلاحيات المعصوم وجزء من اوامر الخالق تعالى حري بها ان تشكر وتثمن وان لا تنسى ابد الابدين لجعل ابنائنا من الشهداء السعداء ، ولا يمكن لاي سياسي ان يفعل هذا الشيء حتى ولو تقطعت اوصاله واحرق وذر رماده في البحار والانهار ...




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=73539
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 01 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 16