🔸 ننتظر هذا العام ـ وككل عام ـ حملةً مسعورةً تنظِّمها أقلام وهابية تعمل في الخفاء، وتبثُّها على شبكات التواصل الاجتماعي تحت عناوين شيعية لتوهمنا أن المتحدث شيعي

🔸 ومما يؤسف له أن نرى بعض المؤمنين ينساق خلف هذه الحملة دون تثبُّت أو تحقُّق
تماماً كما هو الحال في بثِّهم لروايات مكذوبة ينسبونها للمعصومين (عليهم السلام)! فيتلقاها بعض المؤمنين بالقبول دون بحث او استفسار

👈🏿 التطبير والمسرحية الوهابية
🔸 كل الشيعة يعرفون ويعلمون أنَّ أحكامهم الدينية تؤخذ من مراجع الطائفة لا غير

🔹 وعليه، فمن يقلِّدُ مرجعاً يفتي باستحباب التطبير أو جوازه لن يعترض عليه أحدٌ إذا طبَّر!!

🔹 ومن يقلِّدُ مرجعاً يفتي بحرمة التطبير لن يعترض عليه أحدٌ إن لم يطبِّر!!

كما هو الحال في جميع الأحكام الشرعية الخلافية.

🔴 غير انَّ الوهابية ومن خلفهم يحاولون ـ كل عام ـ الاستفادة من هذه المسألة، وذلك ببث الاكاذيب وتزييف الحقائق، ونسبة فتاوى كاذبة إلى عظماء المراجع، وتصوير بعض العلماء على انهم مراجع ليستفيدوا من مواقفهم وهم ليسوا بمجتهدين حتى، كل ذلك طمعاً بالقاء التفرقة بين ابناء المذهب!!

⭕️ ويعتمدون على بسطاء الشيعة ليكونوا هدفاً سهلاً لحملتهم المسعورة، والتي تشمل المنشورات النصِّية والصور والصوتيات والفيديوهات.
بحيث يجعلون من يتابعهم ينساق خلف حملتهم إن لم يكن من أهل الوعي والحذر

❌ وبالتالي يبدأ القيل والقال، ويكثر الجدال، فيتهم هذا ذاك بأنه يخالف المراجع، ويتهم ذاك هذا بأنه كذب على لسان المراجع، بل قد تصل الامور الى عواقب سيئة لا تحمد!!! والواقع أنه لا هذا ولا ذاك، بل خفافيش الوهابية هي التي خططت وفبركت ونفَّذت، فذهب ضحيتها بعض البسطاء من المؤمنين.

🙏🏻 فالرجاء من المؤمنين والمؤمنات تفويت الفرصة على الاعداء، وذلك بعدم الانجرار خلفهم والانجراف معهم، بل نتثبت ونتحقق من صحة مصدر كل معلومة تصلنا ـ ولا سيما الروايات والفتاوى ـ قبل ان نصدقها او ننشرها

🌹 جعلنا الله وإياكم من المقتدين بالعترة الطاهرة في الحزن والبكاء والجزع والتفجع على مصاب سيد الشهداء، بحق محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين
🙏🏻🙏🏻🙏🏻🙏🏻ا🙏🏻🙏🏻