• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : المطالبة باعدام كل خائن من الاجهزة الامنية .
                          • الكاتب : جمعة عبد الله .

المطالبة باعدام كل خائن من الاجهزة الامنية

تتكاثر الايام الدامية والسوداء على مناطق متعددة من العراق , وخاصة المناطق الشيعية , التي تشهد بحق  الحرب الابادة  الرهيبة  , من وحوش داعش , بالتفجيرات الدموية الضخمة ضد المواطنين الابرياء , ولذلك شهدت مدينة الثورة ( الصدر ) يوماً دموياً بشعاً ورهيباً , في استهداف سوقها الكبير ( علوة جميلة ) المأهول والمزدحم بالمواطنين , بتفجير شاحنة محملة بمئات الكيلوغرامات الشديدة الانفجار , وكانت الحصيلة الدموية الرهيبة 380 مواطن بريء  بين قتيل وجريح . لو لم يكن هناك تسهيل متعمد ومقصود من عناصر الاجهزة الامنية , بمرور الشاحنة المحملة بالمتفجرات بكل حرية ويسر من نقاط السيطرة والتفتيش , لما حصلت الجريمة الدموية المروعة , لو لم يكن هناك اتفاق وتواطئ بين بعض عناصر الاجهزة الامنية ووحوش داعش , لما حصل الانفجار الدموي , لو لم يكن هناك خيانة وتقصير في الواجب والمسؤولية , لما حصلت المجزرة الدموية , لو لم يكن هناك اتفاق مالي ومقايضة مالية بحفنة من الاموال تدفع الى بعض العناصر الامنية , مقابل السماح بعبور المتفجرات بكل سهولة وحرية  , لما وقعت الكارثة الدموية في منطقة مأهولة بالسكان من الطائفة الشيعية , التي اصبحت مشروع موت سهل , نتيجة  الفساد المالي الذي ينخر الاجهزة الامنية الى حد النخاع , لقد اصبحت هذه اللعبة الدموية المكشوفة والمعروفة للقاصي والداني في السنوات الاخيرة , بالتناغم والاتفاق والتنسيق  على الدفع المالي ,  لتسهيل ارتكاب الجرائم الدموية من قبل جرذان داعش , التي امتلكت قدارات مالية هائلة , باستطاعتها وبسهولة نادرة , شراء وتجنيد  النفوس الضعيفة والذمم الميتة والفاسدة  من الاجهزة الامنية , التي تخون واجبها ومسؤوليتها في حماية المواطنين من الارهاب الدموي العنيف , بل اصبحت الاجهزة الامنية الشريك الفعال والمساهم الكبير , في هذا الارهاب الدموي خلال السنوات الاخيرة , والاعترافات الكثيرة التي تدمغ الرأس تثبت ذلك  , بان هناك تواطئ وتنسيق وتفاهم بين وحوش داعش وبين عناصر  الاجهزة الامنية , واخرها الاعتراف الذي ادلى به , احد  الضابط من الاجهزة الامنية , الذي سهل مرور , الشاحنة المحملة بالاطنان من المفجرات في منطقة خان بني سعد في محافظة ديالى , وكانت الحصيلة الدموية المروعة اكثر من 300 مواطن بريء  بين قتيل وجريح , وخراب هائل في المنطقة , بسب وجود عناصر خائنة وخسيسة وحقيرة ,  تبيع امن المواطن مقابل حفنة من المال , واصبحت هذه اللعبة الدموية الخطيرة , بان الطائفة الشيعية تحصي كل يوم الضحايا الابرياء من هذه الانفجارات الدموية , لان تهاون القيادة السياسية , مع الخونة والمتواطئين والمتخاذلين في الاجهزة الامنية  , لو طبق احكام الاعدام على العناصر الخائنة والعميلة , لما وصلنا الى الحرب الابادة في المناطق الشيعية . لذلك آن الاوان لوقف هذه المهزلة الدموية , وقف مسلسل الموت بالمجازر الدموية , بالتطبيق الصارم وبتنفيذ احكام الاعدام الفورية بحق الخونة , في مكان الانفجارات الدموية , ولا يمكن ان تكون الاصلاحات الجذرية   بعيدة  عن الاجهزة الامنية , آن الاون بتطهير وتنظيف الاجهزة الامنية من العناصر الفاسدة والخائنة , لابد من  الايقاف بشكل فوري المسلسل الاجرامي , بين الاجهزة الامنية ووحوش داعش , يجب ايقاف الفساد المالي المسترشي بالاجهزة الامنية الى حد العظم  ,  وتتعامل بالصفقات المالية , على حساب حياة المواطنين , ويجب ان نعترف بالحقيقة المرة , بان جرذان داعش نجحت نجاحاً ساحقاً في ابادة الطائفة الشيعية , عبر الدفع المالي الى عناصر الاجهزة الامنية , ان هذه العناصر المجرمة والخائنة هي اخطر بكثير من اجرام تنظيم داعش , لانه يكون مشلول الحركة ولا يتجاسر على الدخول في المناطق الشيعية , لولا التسهيل الكامل , من بعض هذه العناصر الامنية , التي باعت شرفها واخلاقها وضميرها الميت مقابل حفنة من المال , لذا لابد ان يطبق حكم الاعدام على هذه الحثالات الجرثومية الخطيرة , وان يكون مكان الاعدام في الاماكن الانفجارات , عندها سيتنفس المواطن البريء الصعداء , ويكون درساً قاسياً وصارماً ورادعاً , لكل من يبيع امن المواطن مقابل حفنة من المال , ولا يمكن الاكتفاء بالادانة والاستنكار , التي شبعنا منها الى حد التخمة , المواطن البريء يريد افعال تطبيقية وفورية , لكل خائن وعميل , الذي يخون الواجب والمسؤولية 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=65727
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 08 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13