كشفت مصادر محلية في محافظة نينوى العراقية امس السبت، عن قيام عناصر من تنظيم "داعش" الارهابي باقتحام أغلب المدارس الإعدادية الخاصة بالبنات بمدينة الموصل، واستيلائهم على السجلات الخاصة بعناوين الطالبات لغرض الوصول الى الفتيات غير المتزوجات في المدينة لإجبارهن على ممارسة ما يعرف بجهاد النكاح.
و کان تنظیم "داعش" الارهابی قد وزع، فی 19 حزیران الحالی، بیانا یدعو فیه أهالی الموصل بتقدیم الفتیات غیر المتزوجات للمشارکة بما أسموه "جهاد النکاح"، متوعدا من یخالف بالعقاب.
واشارت التقاریر الواردة من مدینة الموصل الى ان العدید من الفتیات احرقن انفسهن بعد تعرضهن للاغتصاب من قبل عناصر تنظیم "داعش" الارهابی ، والى ان الکثیر من اهالی الموصل عمدوا الى ارسال بناتهم عند اقاربهم فی خارج المدینة لیکونوا فی مامن من وحوش "داعش".
والی ذلک أصدر حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين العراقي فتوى تدعو النساء العراقيات في الموصل و كذلك النساء العربيات الى تقديم أنفسهن طواعية لجهاد النكاح مع مقاتلي داعش في العراق.
و في معرض جوابه على استفسار حول نقص الفتيات، أصدر فتواه العجيبة بجواز نكاح النساء المزوجات. هذه الفتوى العجيبة قوبلت بشجب و استهجان علماء أهل السنة خصوصاً علماء الازهر الشريف.
يذكر أن فتوى جهاد النكاح صدرت لأول مرة خلال الحرب على سوريا من قبل أحد مشايخ الوهابية و لاقت حينها استهجانا من قبل كافة المسلمين.
النهایة
متابعات |