يحكى عن شمعة من آل الصدر ..ولدت في قم ...و أوقدت في لبنان .. كليم المجد موسى .. إبن صدر المكارم صدر الدين .. أعاده الله على أحبابه بالخير .. لما دخل لبنان .. وقد أملق أهلها من أتباع أهل البيت .. وصاروا في فك الحرمان .. ومطاوي النسيان .. والدولة ناقة التجار .. وحلوب للأغنياء والإقطاعيين .. هنا شع من عمامة المصطفى النبي .. ذلك الشعاع الهاشمي ودوى صوت علوي .. ليهز جبل عامل .. جبل عشاق المرتضى : (( كيف تريدون أن يتعلم الناس الفقه والقرآن .. وبطونهم جائعة !!؟؟ )) سلام ربي عليك ياموسى .. ألقيت عصاك .. لتلقف ما صنع الماشون على جثث الشعب المسحوق .. فتعال وإفخر بالشعب الذي بعثته من الموت .. وأنظر لأكسير ذلك الصوت .. @@ وفي يومها تأكد الناس مرة أخرى .. أن عمامة رسول الله ... معقودة على أفواه الفقراء والجياع .. فيا أيها المتفلسفون في قناة الكوثر .. بإنتقاد مرجعية النجف .. ويا أيها المتشدقون في قناة النعيم .. بالطعن الفاقد للأدب .. على مرجعية النجف .. إن كان لكم تعليق .. فليكن على السراق .. وإن كنتم ناقمين .. فلتنقموا على باعة الضمير .. أما توجيه السهام .. لمقام نائب الإمام .. فلن يهتم بكم أحد .. فمعركتنا .. وإهتمامنا .. ومواجهتنا .. ليست معكم .. ولن يكون لنا الوقت لكي نستجيب لطلبات المناظرة المستمرة .... ( وشر البلية مايضحك) ولن نستمع لدعوات ( الاصلاح والتجديد) .. الى آخره من قوائم إعلاناتكم .. الطنانة .. وشعاراتكم .. الرنانة نعم ... نحن المتحجرون .. التقليديون .. لأن الكفر الأكبر .. أن يرانا المحرومون نتهاتر فيما بيننا وحقوق أهلنا مسلوبة .. ومستقبل أطفالنا مسروق .. بيد حفنة من خونة البرلمان .. اليوم .. نحن صف واحد من مرجعية النجف .. لإعادة الحق لأصحابه .. لانفهم في الفقه والتفسير .. ونجهل بالفلسفه .. ولانعرف ماشكل مرجعية الميدان وكيف تكون المرجعيه الرسالية .. ولكن نعرف شيئاً واحداً .. إسمه إحترام مشاعر الناس .. وشعورهم أننا لسنا مشغولين عنهم .. الجوع ..والعراء .. والبرد .. والإهانة لكرامة شعب الحسين .. هذا هو قاموسنا .. أما أنتم .. فتكلموا براحتكم .. لن يرد عليكم أحد .. |