• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : احمد العلواني رجل الخطأ في الزمن الاغبر .
                          • الكاتب : جمعة عبد الله .

احمد العلواني رجل الخطأ في الزمن الاغبر


النائب ( احمد العلواني ) الذي تصدر بعنف  وسائل الاعلام بكل صنوفها , في الآونة الاخيرة ,  بخطابه المنفعل والمتشنج والمتهور  . ذو الصبغة الطائفية المتعصبة والمتطرفة بالحقد الاعمى  , وكلامه البذيء والسوقي  والسخيف بالحقارة الهمجية  , وهو يكيل السباب والشتائم بالبذيئة والخسيسة والعفنة بروائحها الكريهة والسامة  , الى احدى  مكونات الشعب الاساسية , وباخلاق اولاد الشوارع الضائعين في  متاهة حثالات المجتمع ومواخيرها , انه لايشكل ظاهرة شاذة , ولا حالة غريبة  , في المشهد السياسي القائم  , اذ ينتمي قلبا وقالبا , الى جوقة القادة السياسيين الجدد , الذين تنقصهم الاخلاق والمباديء السياسية , وادب الحوار الهاديء والهادف والمشورة النافعة والمفيدة  , او صفات وخصائص السلوك العام بالادب والاخلاق , انهم بصفاتهم الواضحة خلال عطاءهم السياسي  , بانهم  ينتمون بدون ادنى شك ,  الى اخلاق قطاع الطرق وامتهان اللصوصية بمهارة  عالية  , وباعمال عصابات المافيا في الاحتيال والابتزاز . وقد حصل كالاخرين على اسم ( نائب الشعب او صوت الشعب ) وهو يحمل سكاكين الموت لقتل الشعب ,ولسانه ينفذ بالسموم الحارقة  , ابشع وافتك من الافاعي السامة , انه في غفلة من الزمن الرديء , يتحكم بالمسار السياسي , في اتجاه  صوب اعمال  التحريض على العنف والارهاب والطائفية , ومسخ حقوق وكرامة المواطن ابن هذه الارض , ولا يملك ذرة من الاحساس والشعور الى هوية الوطن , بل مهوس بشكل سادي بالحقد والتعصب الاعمى ضد الطوائف الاخرى وابادتها  , ولكن الغرابة والعجب , بانه مازال يحمل هوية وحصانة النائب , رغم انه تجاوز الخط الاحمر منذ شهور , بالغياب وعدم حضور جلسات البرلمان , وهو مخالف بشكل صارخ للدستور والنظام الداخلي للبرلمان , بما يخص الغياب والتغيب , انه منح بدون حق شرعي وقانوني اجازة مرضية مفتوحة  , بحجة مرض القولون , لكنه متواجد بشكل يومي على منصة الاعتصامات , ليشعل الهمم بالحقد الطائفي الاعمى , ويروج الى الارهاب الدموي واشعال نار الفتنة الطائفية , لتحرق الاخضر واليابس , وحرق وتخريب الوطن , ويدعو الى هدم النظام الحكم والدستور وافشال العملية السياسية , دون ان يقدم اي بديل للدولة القادمة , سوى الدعوة الى الهدم والقتل وفق شريعة الغابة , انه مثال صارخ للمشروع الطائفي , الذي فشل على مدى عقد كامل من الزمن  , دون ان  يقدم معالجة سليمة للمشاكل والازمات والمعضلات , التي يعاني منها الشعب والوطن . ان المشروع الطائفي , الذي جاءت به المحاصصة الطائفية , لم تقدم سوى الارهاب الدموي والصراع على الغنيمة والفرهود , بالتنافس السياسي بنهج سياسة  كسر العظم ولوي الاذرع , والعراق يغوص الى الاعماق بالمشاكل والاهوال والمحن , وحالات من  الاحباط واليأس والسخط والتذمر الواسع من صفوف الشعب . لذا على شرفاء الوطن وهم الاكثرية الساحقة ,مهمة وطنية واخلاقية وانسانية , في انقاذ الشعب من هذه الجراثيم الموبؤة بالامراض المعدية والسامة , بعدم تجديد الثقة والولاء , للاحزاب الطائفية في الانتخابات النيابية القادمة , يجب ان يعلى سوط العقاب والمحاسبة لهؤلاء معطوبي الاخلاق والشرف والدين , يجب ان تسطع الشمس العراقية الساطعة , يوم الانتخابات الموعودة  , يجب ان يستيقظ الضمير والشهامة العراقية , المعروفة بالرجولة والنخوة الاصيلة  , ان يوم السعد قريب , اذا امتلكنا العزيمة والاصرار , من اجل غد مشرق , لنطوي صفحة الماضي البغيض




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=41095
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 01 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14