• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ماذا فعلت الدولة التي تتبجح بحرية الاعلام ؟؟؟ .
                          • الكاتب : د . فاتح شاكر الخفاجي .

ماذا فعلت الدولة التي تتبجح بحرية الاعلام ؟؟؟

اليوم أثبتنا أن تحذيرنا الشديد يوم ( 20 / 3 / 2013 ) كان في محله ،،، فماذا فعلت الدولة التي تتبجح بحرية الاعلام ؟؟؟ وليطلع كل عراقي غيور على ماسنذكره .

أرفعوا أيديكم بالدعاء لله تعالى لنصرة الجيش العراقي الباسل وقواتنا الامنية البطلة .
( هل يرى المواطن مالم يراه قادة البلد ؟؟؟ الم يطالب الكثير ومبكرا برد منضبط ؟؟؟ )
( من عدم الحكمة الاستسلام لمقدمات الحرب الاهلية ، والسلبية في عدم التعامل مع ممهداتها ) .
(ياساسة العراق ابسط الناس يعلمون ان  الهجوم خير وسيلة للدفاع  ... فمالكم كيف تحكمون ؟؟؟!!! عاجلوا الارهابيين في حواضنهم وسددوا الضربات القاتلة لثورة البعث والقاعدة في الانبار والموصل وغيرها ) .
(طاردوا الارهابيين واقتلوهم حيثما ثقفتموهم ... اعتقلوا ابواق الفتنة وعمائم البعث والقاعدة واشباه الرجال الذين يأتمرون بأوامر من خارج الحدود لأحراق العراق ) .
أما وان الامر قد وصل الى ماوصل اليه ... نبتهل الى العلي القدير بان يسدد جيشنا الباسل وقواتنا الامنية البطلة بنصر مؤزر ... وكنا ومبكرا مع آخرين  ممن حذرنا من ابواق الفتنة في الانبار وتحركات الارهابيين ... ونعيد نص مانشرناه يوم ( 20 / 3 / 2013 ) ،،، وربما كان مصادفة ان ينقلنا مكتب رئيس الوزراء خارج كربلاء بكتابه السري ( نقل خدمات ) المرقم ( د 2 / س / 13 / 536 ) في يوم ( 26 / 3 / 2013 )  !!! ونعلم علم اليقين ان البعض متبرّم من نشرنا في الشأن العام قبل تحججه بنشرنا حول مايخص الواقع الصحي في البلد ،،، وهذا هو سبب بكل مانتعرض له من ظلم وتعسف ... وهاهو اليوم الذي اثبتنا ان تحذيرنا كان في محله ... فمن المسؤول عن تضحيات جسيمة قدمت لتأخر الرد على الارهاب ؟؟؟ هل يستطيع احد ان يجيب ؟؟؟

 

........... يرجى الانتباه لكل ماذكرناه في الرسالة يوم ( 20 / 3 / 2013 ) في الرابط ادناه ...........

لابد من فرض حالة الطواريء في عموم العراق وحضر التظاهرات والتجمعات .

( لابد من صولة فرسان على ثورة البعث والقاعدة تتزامن  مع صولة فرسان على الفساد الاداري والمالي ) .

( لابد من أجهاض ثورة البعث والقاعدة وفي حواضنها ) .

( الحرب الطائفية واقعة لامحالة ولاحكمة من أنتظارها بل الحكمة في أجهاضها ) .

( حياة العراقيين فوق كل اعتبار ... الارهاب والفساد وجهان لعملة واحدة  ).

 

هذه رسالة من مواطن الى قادة البلد وساسته وسادته والى القائد العام للقوات المسلحة  دولة رئيس الوزراء ( أبا أسراء ) ... فالوضع الراهن للعراق بات على شفا حفرة من حرب اهلية ومطحنة طائفية لاتبقي ولاتذر وسيمتد اوارها لكل مكان في الجوار وابعد منه بل والعالم ... ومن عدم الحكمة الاستسلام لمقدماتها والسلبية في عدم التعامل مع ممهداتها ... الم تتعضوا ياقادة العراق من الماضي القريب ... عندما ذبحنا لسنين طويلة في اللطيفية ومثلث الموت وغيرها حتى فجّر الارهاب ضريح الاماميين العسكريين عليهما السلام في سامراء ، فكان الرد غير منضبط وشعبي وراح ضحيته الالاف المؤلفة من الابرياء ... هل تريدون ياساسة العراق هكذا رد ؟؟؟!!! اليس من الحكمة ان يكون الرد منضبطا وتحت غطاء الشرعية ومحسوبا ؟؟؟ فالارهابيين معروفين ... وواجهاتهم السياسية معروفة ... وحواضن الارهاب معروفة ... ثورة البعث والقاعدة في المناطق الغربية جعلت أهالي تلك المناطق أسرى لاحراك لهم وهم الان في سجن كبير ... ثورة البعث والقاعدة معروفة أهدافها وهي لاتقف على حدود العراق ... ورأينا قدرة الارهابيين للوصول لاي مكان ودون استثناء ومن يعتقد ان هؤلاء الارهابيين لايستطيعون الوصول للمراقد المشرفة في كربلاء والنجف وسامراء والكاظمية فهو واهم وخصوصا بعد أن حصّن الارهاب مواقعه في حواضنه المعروفة ... والحكومة تتفرج !!!... تنتظر فعل الارهاب ليكون لها ردة فعل محدودة !!! ... حياة العراقيين في كل مكان مهددة ... ولاتستقيم هكذا سياسة مع الارهابيين ... ياساسة العراق ابسط الناس يعلمون ان ( الهجوم خير وسيلة للدفاع ) ... فمالكم كيف تحكمون ؟؟؟!!! عاجلوا الارهابيين في حواضنهم وسددوا الضربات القاتلة لثورة البعث والقاعدة في الانبار والموصل وغيرها ... أعلنوا حالة الطواريء في عموم العراق باستثناء اقليم كردستان العراق ... طاردوا الارهابيين واقتلوهم حيثما ثقفتموهم ... اعتقلوا ابواق الفتنة وعمائم البعث والقاعدة واشباه الرجال الذين يأتمرون بأوامر من خارج الحدود لأحراق العراق بمن فيه لتحقيق ماكان يقوله عتلهم الزنيم ( صدام ) من تسليم العراق ترابا ... التحدي الحالي لكل العراق بكل اطيافه ولابد للجميع من التعاون لتحقيق نصاب في مجلس النواب لتمرير أجراءات طارئة ...

ونذكّر كل ساسة العراق بان الفساد هو من يموّل الارهاب وهو الخطر الاول ... وفشلتم ياساسة العراق فشلا ذريعا في مكافحة الفساد بل ان الكثير منكم حمى الفاسدين ... فانتم المسؤولين عن الدماء الزاكيات التي تراق ظلما كل يوم ... كما ونذّكر دولة رئيس الوزراء ( أبا أسراء ) بوعده من على ارض الديوانية الطيبة بداية عام 2009 وقبل انتخابات مجالس المحافظات ... وعده بصولة فرسان على الفساد الاداري والمالي .. هذا الوعد الذي لم يتحقق مطلقا  بل راينا حكومات محلية تنتمي لدولة القانون حمت الفاسدين بكل قوة واصرار بل ترعرع الفساد وفرّخ في كنفها ... وهاهم بعظهم اليوم يذودون عن الفاسدين والفاشلين ويتوسطون لابقائهم في مناصبهم ... ومن يتوسط يدعي انه قريب من رئيس الوزراء !!! وارسلنا التفاصيل لكم عبر القنوات الرسمية ...يا أبا أسراء ... وبصفتكم القائد العام للقوات المسلحة ورئيس وزراء جمهورية العراق ... لابد من صولة فرسان على ثورة البعث والقاعدة تتزامن  مع صولة فرسان على الفساد الاداري والمالي التي طال ... طال ... طال .. انتظارها ... ولما كان الوضع كذلك لابد من التفكير جديا بتأجيل انتخابات مجالس المحافظات في كل العراق ... اللهم قد بلغنا ... اللهم فأشهد .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=40811
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 12 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13