قال رئيس الهيئة الإدارية لنادي كربلاء السيد محمد ناصر ان القصة الكاملة لحادثة الضرب التي تعرض لها محمد عباس مدرب الفريق أنه "بعد انصراف جمهور المباراة، قمنا بتوديع وفد نادي القوة الجوية وبقينا في ساحة الملعب اللاعبين وهيئة النادي مع مشرف المباراة، وكانت الأمور طبيعية".
واوضح ناصر لوكالة نون الخبرية ، إن "مشادة حدثت بين أحد اللاعبين والقوات المتواجدة في الملعب، تطورت إلى اعتداء على اللاعب من قبل عناصر "سوات"، الأمر الذي دعانا إلى التدخل لتخليص اللاعب من بين أيديهم، إلا أننا نلنا نصيبنا من الضرب المبرح، وكان أكثر المصابين ضررا هو السيد محمد عباس مدرب النادي، حيث تعرض إلى ضربات على الرأس أدت إلى كسور عميقة في الجمجمة، فضلا عن تعرض عدد من اللاعبين إلى كسور متفاوتة الشدة".
وحول الوضع الصحي لمدرب النادي، أوضح أن "تقارير الأطباء تؤكد وفاة السيد محمد عباس سريرياً، وأظهرت الفحوصات توقف الكليتين لديه، وهذا يعني انه يفقد فعالياته الحيوية بشكل تدريجي".
وعن استدعاء قوات أمنية معروفة باستخدامها العنف المفرط في واجباتها لحماية مباراة أمام حشد رياضي مدني، يبين رئيس الهيئة الإدارية لنادي كربلاء، أن "استدعاء قوات أمنية بهذا الحجم أو القوة ليس من تخصصنا، نحن فقط نقوم بإشعار قيادة عمليات كربلاء بوجود نشاط يتطلب توفير قدر من الحماية وهي تقوم باللازم، غير أننا لا نتدخل بنوع القوات أو حجمها".
وكالة نون خاص |