الشريف د/ عبدالله الناصر حلمى امين عام اتحاد القوى الصوفية وتجمع ال البيت: ثمانية اشهر ومسلمى اندونيسيا يعانون حرب ابادة.
منذ اكثر من ثمانية أشهر على طرد سكان القرى المسلمة في جزيرة مادورا الإندونيسية من منازلهم على أيدي الجماعات التكفيرية، لا يزال المئات من السكان المسلمين يعانون التشريد والمطاردة وما يصاحب ذلك من جرائم قتل ونهب غير مسبوقة، فضلا عن اوضاع معيشية متردية.
فيما تقف السلطات الاندونيسية مكتوفة الايدي امام تلك الجرائم والانتهاكات بحق مواطنيها، مكتفية بدور المتفرج ازاء الاعمال الارهابية التي تقوم بها الجماعات الوهابية والسلفية في البلاد.
لذا ندعو جميع الحكومات والمنظمات الانسانية والحقوقية الى التدخل المباشر لمساعدة المدنيين العزل من مسلمى اندونيسيا، وهم يواجهون سيناريو حرب ابادة، مما يستدعي تحرك جدي وعاجل لإنقاذهم.
ونلفت نظر الجميع الى ان المجتمع الدولي لا يخلى من مسؤوليته القانونية والاخلاقية ازاء استمرار تلك الجرائم والعمل على وقفها، حسب قوانين الامم المتحدة وميثاق حقوق الانسان المتفق عليها. اننا ندعو كافة المنظمات الدولية والاسلامية خصوصا الى الحفاظ حرية المعتقد الدينى والمذهبى لكافة المسلمين حول العالم.
مكتب سماحة السيد د/ عبدالله الناصر حلمى
امين عام اتحاد القوى الصوفية وتجمع ال البيت
|