• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : كتابات في الميزان تنعى الشاعر محمد علي الخفاجي .
                          • الكاتب : كتابات في الميزان .

كتابات في الميزان تنعى الشاعر محمد علي الخفاجي

 بقلوب يعتصرها الحزن والأسى ينعى موقع كتابات في الميزان بادارته وكتابه الشاعر المسرحي محمد علي الخفاجي 
 الذي وافته المنية يوم الاثنين  2012/12/17  اثر صراع مع مرض عضال لم يمهله طويلا   
لعائلة الفقيد رحمه الله وجميع محبيه الصبر والسلوان 
انا لله وانا اليه راجعون 
الفاتحة 
 

 


كافة التعليقات (عدد : 2)


• (1) - كتب : دكتور خليل محمد إبراهيم ، في 2012/12/21 .

أبا نواس/ أيها الراحل الذي طلب الراحة من الأجلاف الجفاة؛ الذين لا يعرفون للفكر قدرا، ولا يدرون للشعر فضلا، ويدّعون الإسلام، وهم لا يعلمون أن رسول الله (صلعم) أمر بالشعر وسمعه وأهدى عليه\ ماذا أقول لك؟!
أنا أعلم أنك لم تمتْ، لكنهم قتلوك بإهمالهم؛ لم تكُن الوحيد الذي أهملوه، فقد سبقك عمك الجواهري، وتلاه الكثيرون، فكان آخر من سبقك؛ أخوك سلمان الجبوري، فأنتم السابقون، ونحن بإهمالهم وجهلهم متسربلون، فنحن بكم لاحقون، رحمك الله تعالى رحمة المحب، وألهمنا بعدك الصبر والسلوان، حتى نلحق بك، فنتحاكم إليه، فقد حرمونا حقوقنا، وحرموا شعبنا من خدمتنا، وسيّدوا علينا وعلى أبناء شعبنا؛ أهل الشقاق والنفاق، والفساد والإفساد، فماذا نقول؟!
وكيف نقول غير ما قاله السابق:-
ليس من مات فاستراح بميت إنما الميت ميت الأحياء
فهل تظن أنك متّ؟!
كلا والله، ما مات إلا قتلتك إهمالا، فها هم يزعمون أن الدستور أعلى القوانين، وها هم يزعمون أن المواطنين سواسية أمام القانون، وها قد حرموك العلاج، على فضلك في الخارج، ولم يوفّروا جيده لك ولا لسواك، لكنهم يرسلون أجلافهم وجفاتهم إلى الخارج يتعالجون على حساب الشعب، بل يجلبون لهم اللجان الطبية، فوا أسفاه عليك وعلى أمثالك؟!
وإنا لله وإنا أليه راجعون، فشاكون إليه الظلم الذي أوقعه علينا البعثيون، والذين تلوهم، فلم يأخذوا لنا حقنا، بل سيّدوهم علينا، فماذا نقول أكثر من أن نقول:- عجلْتَ الرحيل أبا نواس، وكان بودنا أن نرحل معاً؛ نخلص من هذه الوجوه الشوهاء؛ التي حرمتك حتى حقك في التقاعد؛ مدعية الإسلام، فماذا سيقولون لله، وقد فروا مذعورين من الظالم، وعادوا على أعناق الدبابات الأجنبية، بينما واجهْنا الظالم وقسوته؛ كاتمين شعرنا؛ منتظرين سراج الحق الذي أطفؤوه، ومع ذلك، فلا تبتئس، فإنا في الأثر؛ مظلومين مثلك، فلا أقرَّ الله تعالى عيون الظالمين السابقين واللاحقين.


• (2) - كتب : مجاهد منعثر منشد ، في 2012/12/18 .

الى رحمة الله تعالى وانا لله وانا اليه راجعون



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=25415
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 12 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13