
الشيخ هادي الشيخ طه السامرائي مثال الصبر والمثابرة
شيخ مهذب ومحبوب ومن طلاب السيد محمد صادق الخرسان (حفظه الله ) وزميل سماحة الشيخ هيثم الرماحي(حفظه الله )ومجموعة من اساتذة الحوزة العلمية
🔸استاذ وشاعر ومؤلف للعديد من الكتب
ابتلي هو وأخوته وأكثر اولاده بمرض ضمور العضلات الذي جعلهم عاجزين عن المشي وعن تناول الاشياء باليدين
ثم راح ولده الاكبر حسن ضحية في تفجير مطعم البطحاء بعد عودته من رحلة علاجية ورغم ذلك لم ينقطع عن التأليف والكتابة باصبع واحد فقط يستطيع الاستعانة به باستعمال الكيبورد
ثم ابتلي الشيخ هادي بورم سرطاني في الدماغ افقده البصر
ومضت سنتان وهو في علاج طويل
🔸قام بزيارته اكثر اساتذته وزملاءه منهم سماحة السيد محمد صادق الخرسان (دام توفيقه)
🔸وقد زاره في بيته السيد محمد رضا السيستاني دامت بركاته
وسماحة السيد محمد باقر السيستاني حفظه الله
كتب الشيخ هذه الكلمات؛
كٌتبَت هذه القصيدة بمناسبة زيارة السيد محمد رضا السيستاني والسيد محمد باقر السيستاني
لهادي الشيخ طه وتفقّدهما لصحتهِ والإطمئنان عليه فجزاهم الله خير الجزاء.
(الزيارة السيستانية)
قم فانظر الدرب مسروراً بمن قَدِما...هل كان حلماً او سراباً رافق الحُلُما
أو كان امنيةً من وحي عاشقةٍ... قد زادها الشوقُ طغياناً ومضطرما
قد اثلجوا القلب لمّا بابَه طرقوا... صِيد الرجال فلا كذباً ولا وهَما
أهلُ الهدايةِ والإنصاف أحسَبهم... بحرَ المكارمِ والاخلاقِ لا جَرَما
علمُ الأصولِ وعلم الفقه دَيدَنُهم... همُ اليقينُ الذي للشكِّ قد هَدَما
إنّ الأصولَ لفرحانٌ بما كتبوا... والفقه ساحتهم فالفارسانِ هما
قد هذّبوا الدين والاحكام اذ كتبوا ...هذي المزامير قد حازوا بها قُدُما
قد قيّضَ الله للدينِ الحنيفِ اشاوساً... لا يأنفون من الإصلاحِ إذ لَزِما
يا دوحة الخلدِ في عليائها سمقت... حتى تناهت دواءً يطردُ الألما
يا نجمتانِ عَلَت ما ضرَّها خسفٌ... حكامُ أهل الحِجى افديهما حَكما
النجف الاشرف/ ١٤٤٥ - خريف 2023
|