هذا المنشور لا أنوي من خلاله التشويش على أجواء الزيارة لا سمح الله .. ولكن ينبغي التحذير من هذه البؤر الفاسدة والخلايا المريضة التي تحاول اختراق النسيج العقائدي للزوار الكرام.
المنشور أمامكم هو لناظم العقيلي .. المنظر الأبرز لجماعة الگاطع .. وهنا يتهم القوات الأمنية بترهيب الزوار .. بينما الحقيقة أن القوات الأمنية كانت تلاحق أفراداً مطلوبين أمنياً من هذا الخط المنحرف .. وصادوهم الأبطال .. وأغلقوا مسجد ضرار ( موكب ضرار ).
والقصة هي :
سنة 2010 حصلت لي مناظرة عبر الأنترنيت مع المدعو ناظم العقيلي وكان يدافع عن عقيدة الگواطع المنحرفة .. بينما كان لي شرف الدفاع عن عقيدة الشيعة نصرهم الله.
في تلك المناظرة سألته أكثر من مرة حول رأيه بعقيدة الشيعة الذين لا يؤمنون بصاحبه المنحرف المدعي للإمامة أحمد اسماعيل گاطع .. وهل يعتقد أنهم ضالون ومنحرفون وعرفوا الحق وأنكروه ؟ وبالتالي فهم كفرة !!
فحاول التملص من الجواب لكي لا يعترف بتكفير الشيعة .. ولكني سددت عليه المنافذ من خلال قراءة بعض النصوص من كلام إمامه المنحرف .. التي يتهم فيها شيعة أهل البيت في العراق والعالم أنهم ( خذلوه كما خذل أسلافهم جده الحسين وسمعوا واعيته فلم ينصروه .. وأنهم غدرة فجرة أعماهم حب الدنيا والأصنام التي تسمى مرجعيات )
وقلت له أن كلام صاحبك يعني أننا مع المنكرين لولاية أهل البيت وممن شايع وبايع عليهم ! فمصيرنا مع بني أمية وأشياعهم !
فقال في النهاية .. نعم أنتم كذلك.
ثم بعدها بسنوات .. وبعد أن عجزوا عن اكتساب الناس بالقتل والترهيب كما حصل في البصرة ..
أو بغسيل العقول واصطياد السذج على مواقع التواصل ..
وعندما أمنوا على أنفسهم من الملاحقة رغم خطورتهم الأمنية ( واتحاد أفكارهم مع أفكار الصرخي في قضية تكفير الشيعة ) !
قرروا أن يستغلوا الزيارة متصورين أن سفينة الحسين عليه السلام متاحة لأباطيلهم ..
وبقدرة قادر .. فإن الشيعة الكفرة بنظرهم .. والخاذلون لإمامهم المنحرف كما خذلوا الحسين عليه السلام .. تحولوا فجأة إلى ( زوار الحسين ) !
والگواطع واقفون على الشارع ويصيحون (تفضل يزاير ) على أمل أن يبيت عندهم بعض الشيعة المساكين فيغسلوا عقولهم على مراحل ..
تبادل أرقام .. ثم تكوين صداقات .. ثم تشكيك بالحوزة والعلماء .. ثم طرح موضوع الگاطع !!
أشد على يد القوات الأمنية في حسمها للموضوع وعدم انتظار دملة أخرى لتنفجر وتزعجنا بقيحها كالصرخي.
وصلى الله على الحسين وآله .. وخذل المستغلين لزيارته.
|