• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : تجريم الاساءة للمرجعيات الدينية .. تأخرتم عشرون عاماً .
                          • الكاتب : نجاح بيعي .

تجريم الاساءة للمرجعيات الدينية .. تأخرتم عشرون عاماً


🔴- #عندما قرأت الخبر فرحت حقاً، ولكن دفعني الفضول بنفس الوقت، وكتبت على الباحث (گوگل) العبارات التالية: (الإساءة الى المرجعية الدينية العليا) و (الإساءة الى السيد السيستاني) لأعرف كم عدد الإساءات التي توجهت لهذا المقام المقدس الشريف مع تاريخ هذه الإساءات..
🔹️- النتيجة كانت صادمة، فذهلت لذلك الكم الهائل من الإساءات التي وجهت سهامها الى شخص ومقام السيد السيستاني بالذات، فكانت للأسف من أطراف وجهات وزعامات سياسية، ومن برلمانيين ومن حكوميين ومن مواطنين وغيرهم الكثير الكثير، هذا غير الجهات الإعلامية في الداخل والخارج العراقي. منها صحيفتي الشرق الأوسط السعودية، وكيهان الإيرانية، والأمر مستمر وإلى الآن.
🔹️- #ولعل أقدم وأقوى إساءة توجهت الى السيد السيستاني هو التهديد بتصفيته بقوة السلاح، وأي إساءة أخطر من تلك الإساءة؟. حتى فزعت العشائر العراقية الأصيلة للدفاع عنه والموت دونه. #وهو ما أعلنه مكتب سماحته عام ٢٠٠٣م، وتضمنه جواب لأحد أسئلة وكالة (رويترز) وهو كما يلي:
🔴- س ۱ : هل هناك أي خطورة على سماحة السيد وأفراد عائلته؟
💠- ج 1: بعد سقوط النظام حصل انفلات أمني في مدينة النجف الأشرف وظهرت مجموعات مسلحة من الأشرار والمفسدين ووقعت حوادث مؤسفة، ولا يزال الأمن غير مضمون في المدينة وهناك مخاطر تهدد حياة المراجع ولا سيما سماحة السيد.

🔴- س ٢ : هل يطلب سماحة السيد توفير الأمن له ولعائلته؟
💠- ج ۲ : : سماحته يريد الأمن لكل النجف بل لكل العراق ولا يريده لنفسه وعائلته وقد جاءت عشرات الوفود العشائرية لحمايته فشكرهم وأمرهم بالرجوع إلى أماكنهم.

🔰️- أسئلة وكالة رويترز وثيقة رقم (۲) عام ٢٠٠٣م، من النصوص الصادرة عَن سماحة السيد السيستاني في المسألة العراقية - إعداد الحاج حامد الخفاف

🟥- نقول للطبقة السياسية المتصدية لستم فقط تأخرتم كثيراً عن إقرار مثل هكذا قانون يجرم من أساء وهدد مقام وذات المرجعيات الدينية، والذي يفترض أن يُقر بعد أول إساءة وتهديد بقوة السلاح عام ٢٠٠٣م للسيد للمرجع الأعلى السيستاني كما بينا، #إنكم لا زلتم توجهون الإساءة تلو الإساءة الى مقام وذات المرجعية الدينية العليا المتمثلة بشخص السيد السيستاني حفظه الله تعالى، فضلاً عن باقي المرجعيات الدينية، بصدودكم عن نصائحها ومطاليبها التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وعنادكم ومكابرتكم، وأنكم ستبقون هكذا ما دامت المرجعية الدينية العليا #غالقة و #مؤصدة و #سادة بابها بوجهوكم جميعاً.
#إنا_لله_وإنا_إليه_راجعون




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=184567
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2023 / 07 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13