• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : ومضة وعي .

ومضة وعي

 تقلبات الحياة  من الامور الطبيعة ، وهي ليست تبعاً لكرامة الإنسان عند الله وإنّما نوعٌ من أنواع التربية، الله سبحانه وتعالى يؤدّبنا ببعض الآداب ويربّينا ببعض التربية بحسب مقتضيات المصالح

...............
فلرُبّ عبدٍ لا يُصلحه إلّا الفقر ولرُبّ عبدٍ آخر لا يُصلحه إلّا الغنى، ولرُبّ عبدٍ لا تُصلحه إلّا الصحّة وآخر لا يُصلحه إلّا السقم، وتبدّل هذه الأشياء ضمن مصالح الله سبحانه وتعالى يختارها.
...............
فالله تعالى يختبر العبد وأيضاً يطرح له الوسائل اللازمة والكافية لعلاج المشكلة،
...............
الذي لا يتأدّب بآداب الله تعالى أو يكون بعيداً عن المفاهيم التي أرادها الله سبحانه وتعالى له، قد يصعب عليه أن يفهم الأشياء،
...............
( إملاق) يعني الفقر واقع، وتارةً أخاف أن يقع الفقر،
...............
الشارع المقدّس دائماً يشجّع على الرزق، لا يرضى وليس من دأبه أن يُبقي هذا الإنسان بلا عملٍ أبداً،
...............
لابُدّ للأنسان  أن يعمل بمقدار ما يمنع أكفّ الناس عنه وأيضاً ما يحفظ به نفسه،
...............
الإنسان يتصدّى للرزق لكن يُحبس عنه هذا الرزق، وله طرقٌ من جملتها هذا الفزع الى الله تعالى، كثيرٌ من الأدعية الشريفة أيضاً ناظرةٌ الى سعة الرزق
...............
التجارة مع الله تعالى لا يُمكن أن تُنعت بالخسران، ويعبّر عنها تجارة مُنجية
...............
الإنسان عندما يؤمن بهذا الإيمان يقول: إنّي أتحمّل كلّ ظروف الدنيا في مقابل ما أعتقده أنّ الله سبحانه وتعالى لا يُمكن أن يُضيع أجري، هذا الإيمان سيعوّضني اللهُ تعالى تفضّلاً ومنّةً منه،
...............
الإمام(عليه السلام) يقول: من موارد سعة الرزق ومن موارد الرزق ومن موارد التجارة الرابحة هو الصدقة،
...............
كثيرٌ من المشاكل حُلّت بالصدقة، حتّى الأمراض المستعصية من باب (داووا مرضاكم بالصدقة)، وبعض الروايات تقول: (إنّ صدقة السرّ تُطفئُ غضبَ الربّ)،
...............
اطلاع الانسان على ثقافات الأمم شيءٌ جيّد، لكن هذا الاطّلاع قد يُنسيه ثقافته وبالنتيجة سيتطبّع بمفاهيم ورؤى قد تكون بعيدةً كلّ البعد عمّا عنده،
...............
الله تعالى ليس له عِداء مع عباده، الله تعالى يحبّ العبد أن يكون مهتدياً، الله يريد للعبد الهداية ويريد للعبد اليُسر (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ...)،
...............
هناك تُبلى السرائر والإنسان تنقطع عنه كلّ مُتَع الدنيا وكلّ لذائذ الدنيا، كلّ ما جاهد في سبيل أن يحافظ عليه انقطع، إنْ لم نتركه هو يتركنا، وينفتح لنا بابٌ آخر هو بابُ المعنويّات بابُ الأعمال
...............
النصيحة ليست دائماً متيسّرة، الإنسان في بعض الحالات إمّا أن يكون له واعظٌ من نفسه أو يكون له واعظٌ من غيره،
...............
واعظٌ من نفسه دائماً موجود لكن علينا أن ننتبه، أشيّع جنازة هذا وعظ، أرى مشكلةً هذا وعظ، أرى مريضاً هذا وعظ، أنا أمرّ بمرضٍ هذا وعظ، إنسان يرى نفسه بالمرآة سرعان ما يرى أنّ الشيب قد غزاه هذا وعظ (وكفى بالشيب واعظاً).
...............




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=173079
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2022 / 09 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 12