• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : افكار في ذاكرة الحرف .
                          • الكاتب : فاطمة محمود الحسيني .

افكار في ذاكرة الحرف

 مشكلات الشباب:

ما هي مشكلات الشباب؟ هل تخص بلداً بعينه؟ هل تخص ثقافة محددة؟ أم هي تتبع الفترة العمرية المرتبطة بالعديد من التغيرات الفكرية والثقافية والتوجهات؟ لا بد أن نساير أولئك الشباب، أن نتنازل عن بعض عاداتنا وتقاليدنا لمسايرتهم قدر المستطاع، بعض الأمور التي تقوّم لهم اخلاقياتهم وثقافتهم ورؤاهم من خلال عدم التخلي عنهم، واملاء حياتهم بالحركة والعمل، وابعاد شبح الفراغ عنهم، لذلك ستنتهي الكثير من مشكلاتهم الفكرية.

الانترنت:
 هل الانترنت وسيلة لطلب العلم، أو لنقل ألا يمكن استخدامها بتقدم العلم، ألا يمكن من خلاله أن نتقرب الى الله تعالى، ونتعلم ونتثقف ونتنور بما يخدم انسانياتنا؟.

عود الكبريت:
  هذا العود الذي يمكن أن ينير لكل العالم هو أيضاً نفسه يمكن أن يحرق كل العالم، أداة من الممكن استثمارها للصالح العام والتربية، علينا أن نستخدمها لما يخدم حياتنا لصالح أمورنا .

فوائد كورونا:
 مجموعة من الشباب كتبوا عن فوائد كورونا، هذا الوباء الخطير، أيمكن أن يكون لكورونا فوائد؟ تلك حيرة كيف يفكرون؟ البعض يرى أن كورونا أثبتت أن الصحة نعمة عظيمة ونحن غافلون عنها, رفعت الكثير من معالم البهرجة في أفراحنا وأحزاننا، يرى أحدهم أنه قرّب حلقات الوصل بعدما مزقتها وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحنا نتوحد في مواجهة الجائحة.
 شباب يعتقدون أن ازمة كورونا كشفت الكثير من المظاهر المزيفة للمجتمع، السؤال المحير فعلاً: هل نحن مجتمع لا يستطيع اصلاح نفسه إلا بالأزمات؟ لماذا لا نفكر جدياً أن نتجاوز بعد الأزمة الكثير من سلبيات حياتنا؟

التجربة الاجتماعية:
  تقدم العلم وتقنين الرؤى عبر تنامي التجربة الاجتماعية ألا يسهم في حل المشاكل الاجتماعية؟ كل هذا الانتشار لمعالم الثقافة، وما زال مجتمعنا يتعامل بالعنف كرادع تربوي؟
ألا يعني هذا قلة ايمان؟ ضعف في الوازع الديني لدى العوائل؟ اذن، ما دور التوعية الاسرية اذا كان الفرد غير ملتزم بثقافة دينه، أبعد كل هذا التقدم والمرأة ما زالت تُضرب من قبل بعض الأزواج، وتُعاقب بالضرب باعتباره جزءاً من التربية، وضبطاً لمسارات الحياة الزوجية؟! أين ثقافاتنا؟ لنتقي الله في بناتنا وأولادنا.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=169627
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2022 / 06 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19