التعّود:
إنّ الانسان إذا تعود على أن يستمع الى الكلام السيء، وهو يعلم انه بلا واقع، هذا يعني أن نفسه تعوّدت على الأشياء غير الجيدة.
كتاب هداية:
إنّ القرآن الكريم نعم المربي والهادي، وهذه الآيات التي أنزلها الله تبارك وتعالى كتاب هداية.
الاتباع بغير علم:
مشكلة كبرى سياسية واجتماعية واقتصادية وأسرية ناشئة؛ لأن الناسَ تتبع ما ليس لهم به علم.
إصلاح النفس:
لابد من إصلاح أنفسنا قبل حلول المنية، والوثوق بسعة رحمة الله تعالى.
صدق الخبر:
إذا لم تتبين صدق الخبر، سيترتب الأثر على أخبار يأتي بها فاسق أو مجهول، ويكون لا واقع لهذا المنقول.
القرآن الكريم:
من الأشياء التي ستشكو الى الله تعالى هو القرآن الكريم، عندما لا يُعمل أو لا يُقرأ به .
عدم الفهم:
وسائل المعرفة وصلت الى بيوتنا، ودخلت الى عمق أنفسنا، وكل واحد منا يسمع مئات المعلومات، عندما يدقق يجد أن أغلب هذه الأمور لا يستطيع أن يفهمها.
الآثار الوخيمة:
الآثار الوخيمة التي يحصدها الانسان من غير العلم آثار هائلة عليه، وهذه مشكلتنا.
القرآن والعترة الطاهرة:
قرنَ النبي الأعظم(ص)، هذا القرآن بالعترة الطاهرة، فأصبحت هاتان الحجتان من موارد انحصار الهداية.
مدركاتنا العلمية:
القرآن الكريم حريص على أن تكون مدركاتنا علمية.
السماع والاستماع:
وظيفة الأذن أن تسمع، لكنها ليست مسؤولة عن تشذيب ما سمع، لذلك يفرق الفقهاء بين السماع والاستماع.
التبليغ:
مَنْ أراد أن يتّبع فبها ونعمت، ومَنْ لا يريد أن يتّبع هو عليه أن يواجه مصيره، الوضع الطبيعيّ هذا، وهو أنّ النبيّ بلّغ فسقط التكليف عنه.
الابتعاد عن الحق:
«لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ»، باخعٌ بمعنى هالكٌ أو قاتلٌ نفسَك، لماذا؟ ولعلّ تأتي للرّجاء، أنت تدعوهم الى الخير، وتدعوهم الى الهُدى، وتدعوهم الى الجنّة وهم يصمّون أسماعهم، ويولّون، والنبي يتأسّف على ما وصلت إليه آراؤهم السقيمة في أنّهم يبتعدون عن الحقّ.
و«لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ»، هذا نوعٌ من التسلية للنبيّ(ص)، ليس في مقام العتب وليس في مقام التوبيخ –والعياذ باللّه- بل في مقام التسلية للنبيّ، يقول: أنت يا رسول الله تتأذّى وتصل الحالة الى أن تهلك نفسك من أجل هؤلاء مع أنّهم لا يكونون مؤمنين.
وعظمة للنبيّ(ص) أنّه يتألّم ويتأذّى؛ لأنّ هؤلاء لا يسمعون؛ لأنّ هؤلاء لا يهتدون، هؤلاء سيُقبلون على شيءٍ غير متصوَّر لهم، شيءٍ ضخم جدّاً فيه خلودٌ لهم.
الرّحمة الإلهيّة:
الله تبارك وتعالى لا يتعامل معنا كما نحن، وإنّما يتعامل معنا كما هو، وهذه الرّحمة الإلهيّة تجعلنا نطمئنّ وتجعلنا نأمل أنّ الله تعالى سيغفر لنا. المؤمن العادي جعل الله تعالى في قلبه رحمةً، ويتأذّى الأنبياء والأئمّة(عليهم السلام) عندما يرون مصائر الناس الى أين ستنتهي.
سليمان(عليه السلام) عندما أرسل كتاباً الى بلقيس، ابتدأه أيضاً بهذه اللفظة: (بسم الله الرّحمن الرّحيم)، لأنّ الرّحمة شيءٌ في غاية الأهمّية بالنسبة لنا، يزرع فينا الأمل أنّ الله سبحانه وتعالى رحيمٌ بنا، والله تعالى شفيقٌ علينا، الله تعالى رؤوفٌ بنا، ونبيّنا(ص) هو محضُ الرحمة، والتجليل الالهي للنبيّ موجود، اهتدى الناس أم لم يهتدوا.
التوبة:
الله تبارك وتعالى يفرح بتوبة عبده المؤمن، مع أنّ الله تعالى لا تنفعه عبادةُ العباد، فلماذا الله تعالى يفرح؟ هل الله تعالى سيحصل على مزيّةٍ جديدة عندما يتوب العبد؟! قطعاً لا، الله تعالى يفرح بتوبة العبد؛ لأنّ هذا العبد المسكين قد ذهب الى طريقٍ آخر، أخذ نعمة الله وتمسّك بعبادة عدوّ الله الشيطان.
الهروب من سلطان الله:
هل يوجد عاقل يحاول أن يهرب من سلطان الله تعالى؟! لا يوجد، غَلَبةُ الهوى وغَلَبةُ الشيطان وغَلَبةُ المصالح الشخصيّة والذاتيّة تجعل الإنسان يعرف الحقّ، ولكن يصدّ عنه: «وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ».
حميّة الجاهليّة:
أبو لهب يعرف النبي حقّ المعرفة، ولكن هذه الحميّة -حميّة الجاهليّة- هذا يرى نفسه سيّد قومه، فكيف له أن يتّبع ابن أخيه؟! والنتيجة لا زال القرآن في كلّ يومٍ يصدح بـ«تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ».
دعوة الحقّ:
دعوة الحقّ إخواني تحتاج الى توفيق أنّ الإنسان يتوفّق أن يسمع الحقّ.
تربية واقعية:
على الانسان أن لا يرى سيّئات قومِه حسنات، ولا يرى حسنات الآخرين سيّئات، يجب أن يربّي نفسه تربيةً واقعيّة حتّى يسمع صوت الحقّ.

|