• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : لمن لا يعرف المرجع السيد محمد سعيد الحكيم اعلى الله درجاته  .

لمن لا يعرف المرجع السيد محمد سعيد الحكيم اعلى الله درجاته 

السيد ، مواطن عراقي ، من النجف 
مثل اي شخص اخر بالعراق مر بنفس التحديات وواجه نفس الظروف ، بل اقسى وعانى معاناة استثنائية ، افنى عمره في رضا الله تعالى وفي دراسة علوم دين جده النبي واهل بيته عليهم السلام ، يشهد له من عاشره بالتقوى والورع والزهد ، نال الرتبة العليا في العلوم الدينية ( الاجتهاد ) بعد تتلمذه على يد كبار اساتذة الحوزة المشرّفة ، 
عانى مع اسرته الكريمة اشد العذاب في زمن حكم زمرة الملعون صدام واعوانه ، وسجن وعذب لسنوات طوال ، ومما يثير العجب ، والفخر في آن واحد ، انه رحمه الله حين كان جلادوه يضربوه باشد ما عندهم من قوة ، لم تصدر منه كلمة ( آه ) واحدة ، اطلاقاً 
وهذا يعكس ارادته القوية وصبره وثباته على نهج اجداده ، فضلاً عن علمه ، اذ يشير اليه علماء الحوزة وخبرائها ، بكونه من اطراف شبهة الاعلمية ، وله مقلدون كثر في شتى بقاع العالم ، و كثير من مقلدي  السيد السيستاني دام ظله  كانوا يرجعون للمرحوم الحكيم في الاحتياطات الوجوبية .

حجة من الله علينا جميعا نحن العراقيين وحتى غير العراقيين 
فهو :
بشر مثلنا
وعاش نفس ظروفنا بل اشد 
ورغم هذا كله ، وصل الى هذه المرتبة العالية ، وما شايف من حياته الا ما فيه رضا الله وطاعته.
شبابنا المتدين الذين  يعيروهم بعض الناس  يقولون لهم :

انت  ششايف من حياتك ،
الجواب مثل جواب السيد الحكيم من ينسأل هسه بالقبر
ونفس جواب مولاتنا زينب حين ذبح اخوها عليهما السلام :

ما شفت الا الخير
(ما رأيت الا جميلاً) 

شايف كل الخير بحياتي لان بطاعة الله ورضاه 

والسيد الحكيم مثال امامنا 
هذا اللي شايفه بحياته 
ومادام بطاعة الله ، كله خير 

انا لله وانا اليه راجعون

م . م 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=159939
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 09 / 03
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28