في ذكرى استشهادِ إِمامِ المسلمين ، وعِزِّ المتَّقينَ ، وهُوِيَّةِ العربِ المُكرَّمين إِمامِنا جعفرٍ بنِ محمدٍ الصادقِ (عليهِ السلامُ) ؛ فإِنِّي أَعرضُ له باختياراتٍ من إِصلاحاتِه وإِرشاداتِه طلبًا للتطبيقِ بعد الإِعلانِ بدلًا من عرضِ منشورٍ عنه لا فائدةَ منه:
قال (عليهِ السلامُ):
- ((إِنَّا أَهلَ البيتِ عندنا مَعاقلُ العِلمِ ، وآثارُ النبوةِ ، وعِلمُ الكتابِ ، وفصْلُ ما بينَ ذلك)).
- ((أَدنىٰ حدِّ الصدقِ أَن لَّا يُخالفَ اللسانُ القلبَ ، ولا القلبُ اللسانَ)).
- ((لا تُراءِ بعمَلِكَ من لَّا يُحيِي ولا يُميتُ ، ولا يُغني عنكَ شيئًا. والرياءُ شجرةٌ لا تُثمرُ إِلَّا الشركَ الخفيَّ ، وأَصلُها النفاقُ)).
- ((التواضعُ ما يكونُ للٰهِ وفي اللٰهِ ، وما سواهُ مكْرٌ. ومَن تواضعَ للٰهِ شرَّفه اللٰهُ على كثيرٍ من عبادِه)).
- ((إِذا أَراد أَحدُكم أَن لَّا يسألَ ربَّه إِلَّا أَعطاهُ ؛ فلْيَيأسْ من الناسِ كلِّهم ، ولا يَكُـنْ رجاؤُه إِلَّا من عندِ اللٰهِ عزَّ وجلَّ)).
- ((مَن لَّا يَعفُو عن بَشَر مِّثلِه كيفَ يَرجو عفْوَ مَلٍكٍ جبَّارٍ)).
السلامُ عليكَ إِمامَنا يا صادقًا في العملِ صِدْقَكَ في القولِ يومَ وُلِدتَ ، ويومَ حمَلتَ أَمانةَ الوصيةِ عن جدِّكَ المصطفى (صلَّى اللٰـهُ عليه وآلِه) منتهِجًا نهجَه عاملًا بكتابِه وسُنَّتِه ودينِه ومذهبِه ، ويومَ استُشهِدتَ ، ويومَ تُبعَثُ حيًّا وأَنتَ في مقعدِ صِدقٍ عند مليكٍ مقتدِرٍ.
|