• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الزواج المبارك .
                          • الكاتب : افياء الحسيني .

الزواج المبارك

 زغرودة إيمان في أغنى بيت يضم القيم والأخلاق وطيبة المعنى يقول مولاي أبو الحسن عليه السلام حين يصف حياته الزوجية مع سيدة نساء العالمين الزهراء عليها السلام: عشنا الألفة والوئام والحب والاحترام.. فو الله ما أغضبتها ولا أكرهتها على أمر ولا أغضبتني ولا عصت لي أمرا.. لقد كنتُ أنظر إليها فتنكشف عني الهموم والأحزان وقد شهدت الروايات الكثيرة على فواصل هذه السعادة حيث كانا يقتسمان العمل فلها ما هو داخل عتبة البيت وله ما هو خارجها..
حاول بعض المؤرخين المخالفة ووضع نقاط معينة علها تنتقص من شأن هذا الزواج لكنهم وقفوا حائرين أمام رد النبي (ص) لسادات المهاجرين والأنصار الذين تقدموا لخطبتها طمعا لنيل هذا الشرف العالي والطهر والكرامة لو دققنا الآن في قضية الرد لوجدنا التعبير النبوي السامي الذي كان يرجعها إلى أمر إلهي فيقول معتذرا: بأن أمرها إلى ربها وقد أثمر هذا الزواج ثمارا طيبة الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم ومنهجا من مناهج الهدى ليقوم لنا الحياة سنن للعبرة والتاريخ وقد زوج رسول الله (ص) ابنته فاطمة الزهراء علي بن أبي طالب عليهما السلام، مهر زهيد ليلقن البشرية درسا بليغا في قدسية الزواج فليست السعادة في زيادة المهر وما شابه بل هو الإيمان والتقوى...
قال أبو عبد الله (ع): زوج رسول الله (ص) فاطمة الزهراء على درع حطمة والفراش اهاب كبش.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=154511
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 04 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13