بعد أن إنتشر الوباء الفتاك وهو كورونا فايروس وانتشاره بقسوة خصوصا في العراق العظيم والعظمة لله...

اصبح هناك عجز في ميزانية الدولة وهذا جاء نتيجة توقف مؤسسات الدولة بسبب الحظر الشامل  هبوط سعر النفط وكذلك انخفاض تصدير النفط بنسبة مليون برميل وغيرها من الظروف التي جعلت من العراق الذي يُعتبر ثالث او رابع مُصدر في العالم أن يكون في هذا الوضع المالي الحرج وبعد التفكير والتمحيص من قبل الساسة والحكومة لسد هذا العجز المالي هو استقطاع من رواتب المتقاعدين والموظفين وهذا بحد ذاته مُخالف للقانون لانه قانون منصوص ويجب على مجلس النواب أن يِصادق عليه وتُعتبر هذه الاموال التي تُستقطع سواء من المتقاعد او الموظف هي من الميزانية التشغيلية للدولة هذا يعني أن ميزانية المشاريع مُصفرة، ومن قال أن هذا الحل سوف يسد العجز المالي وتركنا جميع الحلول وذهبنا الى الانسان الذي خدم مؤسسات الدولة طيلة ثلاثون عاما ولم يُعطى حقه وبالتالي تستقطع منه ونترك ما يُقارب 324 نائبا او أقل أو أكثر الذي خدم الدولة بالسرقة والعقود والتعيينات ولم نستقطع منه درهما بالإضافة إلى ذلك المنافذ الحدودية ملايين الدولارات تذهب للاحزاب ولم تُحاسب وأيضا الاموال الصادرة من جبايات الكهرباء وغيرها، كذلك هناك ظريبة دخل تؤخذ من الموظف شهريا لحل هكذا مشاكل اين تذهب هذه المليارات .

وشركة اسياسيل التي تطلبها الحكومة ما يُقارب 4 مليار دولار لماذا لم تُطالب بها الحكومة وهذا حق الدولة اين الرقابة المالية من هذا الموضوع اين مكافحة الفساد اين هيئة النزاهة هل الحل نستقطع من المُتقاعد وملايين الدولارات امامنا ولم نُطالب بها وهذه حقوق الشعب ولكن لا حياة لِمن تُنادي .

هناك الكثير من الحلول لسد حالة العجز ولكن للأسف مُرتزقة حكمت البلاد سُراق حكموا البلاد .

لماذا يافيروس كورونا جعلوك وسيلة لسرقة أموال شعب مسكين يكاد يسد لقمة عيشه لماذا لم تذهب على اهل القصور والاموال لماذا ؟

كما قال تعالى  (يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)

وأيضا قوله تعالى (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِنْ لَا يَشْعُرُونَ) صدق الله العلي العظيم