حذّرت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا وبشدّة من الذين يتربّصون بالبلد ويسعون لاستغلال الاحتجاجات، من أجل تحقيق مصالحهم وأهدافهم على حساب مصالح الشعب العراقيّ.

جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التي أُقيمت يوم (9 ربيع الثاني 1441هـ) الموافق لـ(6 كانون الأوّل 2019م) في الصحن الحسينيّ الشريف، وألقاها سماحةُ الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزّه).

وهذا نصّ ما ورد في هذا الشأن:(ونعيدُ هنا التحذير من الذين يتربّصون بالبلد ويسعون لاستغلال الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح، لتحقيق أهدافٍ معيّنة تنال من المصالح العُليا للشعب العراقيّ ولا تنسجم مع قِيَمه الأصيلة).
من جهة أخرى ضمن حملتها الخاصّة بمؤازرة المرابطين من أبطال الحشد الشعبيّ في مدينة الموصل، حطّت قافلةُ لجنة الإرشاد والدّعم التابعة لقسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة رحالَها في منطقة الفاضليّة، لتقديم الدعم المادّي والمعنويّ للقواطع العسكريّة في منطقة الفاضليّة.

وعن هذه الزيارة بيّن مسؤولُ اللّجنة الشيخ حيدر العارضي لشبكة الكفيل قائلاً: "تُواصلُ لجنةُ الدعم والإرشاد دعمها لأبطال الحشد الشعبيّ المرابطين على الجبهات، وها نحن اليوم في منطقة الفاضليّة في الموصل نزور القطعات العسكريّة وتحديداً لواء/30 حشد شعبي".

وأضاف: "نقلنا الى أبطالنا الأشاوس سلام ودعاء المرجع الدينيّ الأعلى(أدام الله عزّه وبقاءه)، وسلام ودعاء إخوتهم في العتبة العبّاسية المقدّسة، فضلاً عن تزويدهم ببركات المولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، من هدايا تبريكيّة إضافةً الى بعض المواد".

المقاتلون بدورهم عبّروا عن شكرهم وامتنانهم الكبيرين للعتبة العبّاسية المقدّسة والقائمين عليها، معتبرين ذلك ليس بغريبٍ ولا جديد، فالعتبةُ المقدّسة كانت وما تزال أوّل الداعمين لمقاتلي الحشد الشعبيّ في مختلف المناطق والجبهات.