هو : علي بن الإمام محمد الباقر عليهما السلام ، أخو الإمام الصادق عليه السلام ، كان من أعاظم أولاد الإمام الباقر عليه السلام ، وكان عظيم الشأن وصاحب فضائل جمة وكرامات باهرة.[١]
ذكره الميرزا عبد الله الأفندي في كتابيه «رياض العلماء و الروض » قائلا :
« السيد الأجل علي بن مولانا الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام ، وكان من اعاظم أولاد مولانا الباقر عليه السلام وأكابرهم ...ولغاية عظيم شأنه لايحتاج إلى التطويل في البيان ، وقبره حوالى بلدة كاشان ، ومقبرته معروفة إلى الآن بـ « مشهد باركرس»... وقد ذكر جماعة من علمائنا في شأنه فصائل جمة ، واوردوا في كراماته وكرامات مشهده حكايات غزيرة ، منهم الشيخ النبيل عبد الجليل القزويني الفاضل المشهور في كتاب « مناقضات العامة وفضائحهم » بالفارسية..»[٢] ، ويسمى « امام زاده باركرس » .
وذكره الشيخ الطوسي في رجاله من ضمن أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.[٣]
بنته فاطمة من زوجات الإمام الكاظم عليه السلام.[٤]
• سفره : كتب جماعة من محبي أهل البيت عليهم السلام من أهالي چهل حصاران وفين كاشان إلى الإمام الباقر عليه السلام أن أبعث إلينا من أبنائك من يرشدنا ويربينا ويعلمنا الأحكام ، فبعث إليهم إبنه عليّاً مع مبعوثيهم إليه.. فاستقبله في فين زهاء ستة آلاف ، فاشتغل بالإرشاد في جاسب وخاوة مدة ، والأكثر في المسجد الجامع في كاشان ، كان الشيعة يجتمعون لأداء صلاة الجمعة بإمامته ، وقد شاهدوا منه كرامات كثيرة .
• شهادته : كان يكتب إلى أبيه في المدينة بأحواله وأحوال الشيعة من حوله إلى أن بلغه خبر شهادة أبيه عليه السلام سنة ١١٤ هـ ، وبعد ثلاث سنوات على شهادة أبيه عليه السلام أستشهد هو مع عدة من محبيه ومواليه على يد المخالفين في ١٧ من شهر مهر «هجري شمسي» الموافق ٢٧ جمادى الآخرة.[٥]
• من كراماته : لقد شاهد المرجع الديني الراحل السيد شهاب الدين المرعشي النجفي رحمه الله بدنه المبارك وما يقارب من مائة من أؤلئك الشهداء الأبرار طريين وسالمين في السرداب الذي تحت صريحه المقدس.[٦]
_______________________
[١] الفائق في رواة وأصحاب الإمام الصادق ج٢ ص٤٢٣ .
[٢] مراقد المعارف ج٢ ص٨٠-٨١ .
[٣] رجال الطوسي ص٢٤٤ .
[٤] مستدركات علم رجال الحديث ج٥ ص٤٣٩.
[٥] ،[٦] تقويم الشيعة ص٢٢٤ ، ص٢٢٥ .
|