جاء ت الى العراق أقوام دخيلة تحمل الحقد منذُ الاف السنين على أبناء الرافدين دجلة والفرات جاءت هذه تحت أنظمة مخابراتية سياسية ودولية ديدنها الخيانة والفساد والعمالة نصبت الحرب والعداء , كانت تعمل على تنفيذ اجندة خارجية على سرقة خيرات العراق الحبيب ,نهبوا ثرواته وهربوا اثاره وتراثه العريق ووظفوها لصالحهم واستخدموا مع الشعب العراق جميع انواع الإرهاب من قتل وانتهاك الإعراض وسفك الدماء ، والفقر، والقهر، والذل، والعذاب ،والهوان! وقد أثبت هؤلاء المنتفعين اعظم طواغيت الحكم في العالم ولم يكن لهم مثيل ، وبكل جدارة وامتياز وفوق كل معايير الطغيان والظلم والاستبداد والعنصرية والعنجهيةاثبتوا أنهم طواغيت ظالمون ومستكبرون ومعاندون يعيثون في الأرض كفراً وفجوراً وفساداً وطغياناً وعصياناً ..! أثبتوا أنهم لا يغارون على دينٍ ولا على عِرضٍ ولا أرض ولا مال وأنهم لا يعرفون من مصالح الدنيا سوى سلامة عروشهم وحفاظهم على كراسيهم وإشباع كروشهم بامتلاء بطونهم ونزواتهم ولو كان ذلك على حساب أشلاء جماجم العراقيين! الكل يشكو ظلمَهُم وخيانتهم وطغيانهم وفجورهم وسطوهم على الحقوق والثروات إلا قلة قليلة ممن باعوا أنفسهم ودينهم وعقولهم ودخلوا بصورة ذليلة وخسيسة في بطانة السوء لهؤلاء الطواغيت الظالمين ورضوا لأنفسهم بالعبودية لهم من دون الله وهؤلاء هم طرف مع الطاغوت وجزء من المرض والظلم الذي يعاني منه العراق وشعب العراق وهذا المرض اشبه بالسرطان اذالم يعالج منذ بدايته فانه يستفحل فيقتل صاحبه فلاحظ تفجير هنا وتفجير هناك هذا سني وذاك شيعي رجال تقتل ونساء ترمل واطفال تيتم ضرائب بشرية ندفع وهل من هؤلاء يقنع الى متى ياشعبنا العراقي يبقى هؤلاء متسلطين والى متى نبقى تحت سلطة الظالمين فنقول متى يتصدى ابناء الوطن من الوطنيين
ليعملوا على خلاص الوطن من السراق والخونة والمفسدين.
فلاح رحمن السوداني
|