في مقابلةٍ خاصَّة.. الدكتور حسام العبيدي: أسبوع الإمامة يهدف لفتح الآفاق أمام الباحثين للكتابة في علوم أهل البيت (عليهم السلام)
شبكة الكفيل العالمية
2025/06/10
ويعد أسبوع الإمامة ترجمة فعلية لرؤية العتبة المقدسة في إحياء تراث الأئمة الأطهار (عليهم السلام)؛ لما يتضمَّنه من فعاليات علمية تستمر عدة أيام.
وتستعدُّ العتبة العبَّاسية المقدَّسة لإقامة النسخة الثالثة من الأسبوع تحت شعار (النبوَّةُ والإمامةُ صِنوانِ لا يَفترقان)، وبعنوان (وصايا الأئمَّة رشدٌ وتقوى)، وتنطلق فعاليته في 17 من ذي الحجَّة 1446هـ، الموافق 14/ 6/ 2025م، وتضم اثني عشر مؤتمرًا علميًّا، وفقراتٍ فكريَّةً وثقافيَّةً وجلساتٍ حواريَّةً، وبمشاركة عددٍ من الدول العربيَّة والإسلاميَّة والأجنبية.
وفي هذا الجانب أجرى المركزُ الخبريُّ التابع لقسم الإعلام في العتبة المقدَّسة، مقابلةً خاصَّة مع عضو اللجنة العلمية للأسبوع الدكتور حسام علي حسن العبيدي؛ للإجابة عن عدد من الأسئلة؛ للوقوف على أبرز النقاط الخاصَّة بالأسبوع:
- لماذا أسبوع الإمامة وما هي رسالة العتبة العباسية المقدسة منه؟
العتبة المقدسة تعمل برؤى متكاملة أنتج عنها الاهتمام بالشؤون الفكرية والثقافية والعلمية، وخصوصًا فيما يتعلق بنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)، وعملت على إقامة الفعاليات والأنشطة التي تنشر علومهم وتحيي أمرهم (عليهم السلام)، منها أسبوع الإمامة العلمي الدولي الذي يضم مجموعة من المؤتمرات العلمية والفقرات الثقافية والفكرية التي تسلط الضوء على نهجهم (عليهم السلام)، ويعد ترجمة لاهتمام العتبة المقدسة بإحياء تراث الأئمة الأطهار (عليهم السلام)؛ كونه حدثا أكبر وأوسع؛ بما يتضمنه من المؤتمرات والفعاليات.
أسبوع الإمامة قوامه المؤتمرات والبحث العلمي؛ بهدف تشجيع حركة الأقلام العلمية وفتح الآفاق أمام الباحثين؛ من أجل إثراء المكتبات العامة والخاصة وحتى الإلكترونية بالبحوث والدراسات التي تخص أهل البيت (عليهم السلام)؛ لإتاحتها أمام جميع المهتمين.
- ما أهمية إطلاع الجيل الحالي والمستقبلي على إرث أهل البيت (عليهم السلام)؟
مما لا شك فيه ولا يخفى على أحد أهمية إطلاع الأجيال الحالية والمستقبلية على إرث الأجيال السابقة والتراث الذي خلفه العلماء في دراساتهم وأبحاثهم وكتاباتهم عن نهج أهل البيت (عليهم السلام) وعلومهم ورواياتهم؛ من أجل تعزيز التواصل بين الأجيال، ونشر الفائدة من الموروث والتراث العلمي الذي تمتد جذوره إلى أهل البيت (عليهم السلام).
- كيف تبدو الاستعدادات لانطلاق فعاليات أسبوع الإمامة؟
الحركة الدؤوبة في الاستعدادات لانطلاق فعاليات أسبوع الإمامة، هي نابعة من رؤى العتبة العباسية المقدسة في إقامة أي عمل؛ فهي تعتمد على تكاتف الجهود كما هو الحال في النسخ السابقة والنسخة الحالية، إلى جانب تقديم أعلى مستويات الاهتمام بإقامة أسبوع الإمامة؛ عبر التنسيق بين أقسام العتبة المقدسة كافة؛ لتهيئة كل ما يتعلق بفعاليات الأسبوع، بدءًا من الدور الإعلامي في الترويج للأسبوع ونصب اللافتات، وصولًا إلى عمل عدد من الأقسام على توفير وتهيئة مستلزماته كافة، كإرسال الدعوات للباحثين من خارج العراق، ووضع آلية لاستقبالهم في العراق؛ فضلا عن دور أقسام أُخَر في تقديم الخدمات للباحثين وتوفير السكن والطعام لهم، وهذه الجهود تهدف إلى إظهار مستوى عالٍ من التنظيم لإقامة هذا الأسبوع بما يليق بشأن العتبة العباسية المقدسة واسمها.
- ما الأنشطة والفعاليات التي سيتضمَّنها أسبوع الإمامة غير الجلسات البحثية والعلمية؟
في النسخ السابقة كانت تقام مهرجانات ثقافية وأدبية، تتضمن إلقاء القصائد الشعرية، ومعارض بمختلف المجالات وورش عمل، أما في النسخة الثالثة فستقام مجموعة من الحوارات العلمية مع عدد من الباحثين الذين يملكون أقلامًا معروفة في الكتابة والتأليف؛ من أجل الاستفادة من تجاربهم في مضمار الكتابة والبحث بعلوم أهل البيت (عليهم السلام).
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا