هكذا استقبلت العتبة الكاظمية المقدسة ليلة هي خيرٌ من ألف شهر .. الليلة الأولى من ليالي القدر المباركة
العتبة الكاظمية المقدسة
2021/05/06
كما أكد سماحته أنّ توجّهنا في هذه الليلة المباركة إلى الباري عزّ وجل هو أن نُحيي ديوان أعمالنا، واللقاء مع الله تعالى بقلب سليم مطمئن لنلوذ به، وندخل حصنه لطلب نجاتهِ وشمولنا بواسع رحمته، ونتوب إليه توبة نصوحة من خلال هجران الذنوب، وأن نجعل من هذه الليلة المباركة الجامعة للحوائج محطة من المحطات المهدوية وأن نستشعر وجود إمامنا الغائب المُنتظر "عجل الله فرجه الشريف" والعمل على نصرته نصرة حقيقية بالقول والفعل والسلوك والسواعد والنفس والمال لا بالقول والشعارات فقط، ولا بد ان يكون الانتظار إيجابياً مليئاً بالعلم والعمل من أجل التمهيد لظهوره المبارك.
ثم تلا ذلك قراءة للأدعية والأذكار الواردة عن أهل بيت النبوة "عليهم السلام" في إحياء هذه الليلة وشملت دعاء رفع المصاحف على الرؤوس، ودعاء أبي حمزة الثمالي: ثم أختتمها كلّ من القارئ: الشيخ منير عاشور، والدكتور رافع العامري، والخادم كرار الكاظمي والخادم فراس سعيد الطائي، والخادم علي العامري بقراءة دعاء الجوشن الكبير رغبةً لنيل الرحمة الإلهية والعِتق من النار.
بعدها رفعت الأكف من جوار الإمامين الهمامين موسى بن جعفر الكاظم، ومحمد بن علي الجواد "عليهما السلام" إلى المولى العليّ القدير بتعجيل فرج صاحب العصر والزمان وأن يتقبل من المؤمنين خالص الدعاء والأعمال في هذه الليلة وسائر الليالي والأيام، وأن يشافي جميع المرضى والمصابين بفيروس كورونا، وأن ينعم على الأمة الإسلامية، وبلدنا العراق وشعبه الأبي الصابر بالخير والأمن والأمان، ويدفع عنه شرّ كلّ بلاء وابتلاء ووباء أنه سميع مُجيب وبعد اختتام الأعمال تم توزيع وجبات السحور على الزائرين الكرام من بركات مضيف الإمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام".
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا