بذكراها الخامسة: معركةُ تحرير البشير كانت صورةً وطنيّةً ملحميّة
شبكة الكفيل العالمية
2021/05/03
تمرّ علينا الذكرى السنويّة الخامسة لمعركة تحرير قصبة البشير التركمانيّة، التي كانت صورةً وطنيّةً ملحميّة اشترك فيها الطيفُ العراقيّ الرائع، واستُشهِد فيها كوكبةٌ من الشهداء كان في طليعتهم قادةُ فرسان الكفيل الذين تسابقوا على التهافت بالأنفس، لتشكّل تلك المعركة منعطفاً كبيراً في تأريخ العمليّات العسكريّة، لطرد داعش الإرهابيّ من ربوع بلادنا الحبيبة.
ولم تكن تتحقّق لولا الاستجابة الفاعلة للمتطوّعين الذين لبّوا نداء المرجعيّة المباركة في النجف الأشرف، وفتواها المباركة للقضاء على الطغمة البربريّة الداعشيّة.
ومع الذكرى السنويّة الخامسة لتحرير القصبة العزيزة، لابدّ لنا من الإشارة لأهمّية توفير الخدمات لها، وإعادة بنيتها التحتيّة التي دمّرها الإرهابُ بيده السوداء.
فأهلُها رسموا أجمل لوحات التحمّل والصبر والدفاع عن النفس، فهم يستحقّون المشاريع الخدميّة التي تُعيد للقصبة ألقها وجمالها.
نستذكر الهمم العالية والقامات المجاهدة الكبيرة، التي أريقت دماؤها الطاهرة على الأرض التركمانيّة الحبيبة، وارتحلت إلى ربّها شهيدةً بأبهى صور الشهادة، والجرحى الأبطال الذين هم شهداء أحياء وشواهد على الملحمة العراقيّة التأريخيّة، التي ستبقى مدرسةً للفداء والتضحية بوجه أعتى عدوّ عرفه تاريخنا المعاصر.
الخلود والجنان العالية للشهداء الأبرار والشفاء العاجل للجرحى.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا